إشادة من جمهورية مالي بالدعم الذي يقدمه المغرب تحت قيادة جلالة الملك
على هامش زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إلى باماكو، الثلاثاء 29 شتنبر الجاري، أبرز الزعيم الديني المالي الإمام "محمود ديكو"، أن دعم المملكة المغربية لمالي يعكس تاريخا طويلا يجمع بين الشعبين.
وقال الزعيم الديني المالي: "إن هذا ليس تعاونا وليد اليوم، إذ منذ استقلال مالي تمنح المملكة نفس الدعم والمواكبة تجاه الشعب المالي". مشددا أنه "يتعين علينا تجديد التأكيد على هذه الروابط التي تجمع شعبينا وتعزيزها أكثر".
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن زيارة وفد هام من المملكة المغربية إلى مالي "تترجم في الواقع كل الود والصداقة تجاه الشعب المالي، لا سيما ما يمثله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالنسبة لمالي". مضيفا أنه "في كل المناسبات التي تمر منها مالي بأوضاع صعبة، فإن المغرب هو أول بلد يقدم المساعدة لمالي".
من جهته، ثمن الزعيم الديني المالي "بويي حيدرا"، جودة العلاقات العريقة بين المملكة المغربية والدولة المالية، وما يربط شعبيهما من "تقارب وألفة"، خاصة منذ حصول مالي على استقلالها، والتي ترسخت "منذ عهد جلالة المغفور له محمد الخامس". معربا عن متمنياته لجلالة الملك بموفور الصحة والعافية، وللمغرب بمزيد من الإستقرار والإزدهار، معبرا عن تحياته الحارة للمملكة قيادة وحكومة وشعبا.
وقام وزير الخارجية ناصر بوريطة، بتعليمات سامية منجلالة الملك محمد السادس، بزيارة إلى باماكو، حيث استقبل من طرف الرئيس الإنتقالي لجمهورية مالي فخامة "باه نداو".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 17:03 المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40 الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17 عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00 فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50 تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38 تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19 أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة