رغم أزمة "كورونا".. انتعاش صادرات المغرب من المنتوجات الفلاحية

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في بلاغ لها، أن صادرات منتوجات البواكر سجلت نموا بنسبة 6 في المائة، فيما سجلت صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة من غير السكر ومشتقاته نموا بحوالي 17 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الماضي.

وبحسب وزارة الفلاحة، فإنه على الرغم من السياق الصعب، فقد سجل قطاع تصدير المنتوجات الغذائية الفلاحية أداء جيدا، بحيث بلغت صادرات منتوجات البواكر هذا الموسم إلى غاية 9 ماي 2020 (وفقا للأجندة التي يعتمدها موركو فوديكس من 1 شتنبر إلى 9 ماي والموافقة للأجندة الفلاحية) كميات تبلغ 1.077.000 طن، مسجلة بالتالي نموا بنسبة 6 مقارنة بالموسم الماضي في نفس التاريخ (1.012.000 طن). مضيفة أن صادرات المنتوجات الفلاحية المحولة من غير السكر ومشتقاته بلغت حوالي 299.000 هذا الموسم إلى غاية 9 ماي، مقارنة بـ255.800 طن في الموسم الماضي، وهو ما يمثل نموا بحوالي 17 في المائة.

وأبرزت الوزارة، أن الصادرات من الطماطم شهدت إلى غاية 9 ماي 2020 ارتفاعا بحوالي 4 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي، حيث انتقلت من 492.000 طن إلى 514.000 طن في نفس التاريخ. مؤكدة أن الصادرات من الفاصولياء الخضراء بلغت خلال هذا الموسم الى غاية 9 ماي 2020 كميات تقدر بـ112.000 طن مقابل حوالي 102.000 طن خلال الموسم المنصرم، مسجلة بذلك ارتفاعا بـ 10. فيما سجلت الصادرات من الفواكه الحمراء نموا جيدا خلال هذا الموسم، فقد بلغت حوالي 82.500 طن إلى غاية 9 ماي 2020، مسجلة بذلك ارتفاعا بـ25 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي في نفس التاريخ (66.000 طن).

وأورد نفس المصدر، أن صادرات البطيخ الأحمر سجلت أداء متميزا، حيث تقدر الكميات المصدرة بـ104.400 طن خلال هذا الموسم الى غاية 9 ماي 2020، أي بنمو يقدر بـ61 في المائة بالمقارنة مع الموسم الماضي في نفس التاريخ ( 65.000 طن). أما الصادرات من الأفوكادو، فسجلت إلى غاية 9 ماي كميات تقدر بـ32.800 طن، أي ما يعادل تقريبا الضعف ثلاث مرات، على ما تم تسجيله خلال نفس التاريخ من الموسم الماضي (11.200 طن). كما حافظت الحوامض على المستوى الجيد للأسعار على مستوى الأسواق العالمية، فقد تم تسجيل تراجع في كميات الصادرات بلغ 28 في المائة خلال هذا الموسم، بسبب تراجع الإنتاج.

وأشارت وزارة "أخنوش"، إلى أنه في مواجهة سياق دولي صعب يطبعه تفشي وباء كوفيد-19، ضاعف الفاعلون المغاربة في قطاع صادرات المنتجات الغذائية الفلاحية مجهوداتهم للحفاظ على نشاطهم على جميع مستويات سلسلة القيمة، من الإنتاج في الضيعات حتى التسويق على مستوى أسواق التصدير، ومرورا بالتوضيب والتحويل. مؤكدة أنه لمواجهة انتشار هذه الآفة، تم تعزيز تدابير السلامة الصحية على مستوى وحدات تصدير المنتوجات الغذائية الفلاحية من أجل احتواء أي خطر للإصابة بكوفيد-19؛ منها بالخصوص تعزيز نظام السلامة الصحية للعاملين داخل منشئات التوضيب والتحويل والتطهير المستمر للمباني ووسائل النقل، ومراقبة درجة حرارة العاملين، وتوفير وسائل الوقاية (الكمامات، والواقيات والقفازات)، بالإضافة للإمتثال لمسافات السلامة الضرورية بين الأفراد.