أطول من برج خليفة في دبي.. رصد كويكب "ضخم" على مسافة قريبة من الأرض !
أكدت وكالة "ناسا" أن كويكبا ضخما (كان سيشكل خطرا حقيقيا)، مَرَّ قرب الأرض يوم 25 أكتوبر الماضي بسرعة 25 ألف ميل في الساعة (40 ألف كم/الساعة).
وسافر الكويكب المعروف بـ 162082 (1998 HL1) وهو أطول من برج خليفة في دبي، ضمن نطاق "قريب" من كوكبنا على مدار الأيام المقبلة، على بعد نحو 6.2 مليون كلم أو 4 ملايين ميل.
وما يميز أمر هذا الكويكب بالتحديد، هو أنه يحدث في حركة بطيئة نسبيا، حيث أن زاوية تعامله مع الأرض تعني إمكانية مراقبة 162.082 خلال ليلة عيد الهالوين.
وعَمِل عالم الفلك الإيطالي، جيانلوكا ماسي، على إطلاق البث المباشر للتحليق الكامل للكويكب، عبر موقعه الإلكتروني Virtual Telescope Project، وذلك بفضل العديد من التلسكوبات الآلية التي يمكن التحكم بها عن بعد.
للإشارة، فالنظام الشمسي هو النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى.
يشمل النظام الشمسي أجراما أخرى أصغر حجما هي الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات، إضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي، كما توجد توابع الكواكب التي تسمى الأقمار، والتي يبلغ عددها أكثر من 150 قمرا معروفا في النظام الشمسي، معظمها تدور حول العمالقة الغازية. لكن أكبر جرم في النظام الشمسي وأهم هذه الأجرام طبعا هو الشمس، النجم الذي يَقع في مركز النظام ويَربطه بجاذبيته، فكتلتها تبلغ 99.9% من كتلة النظام بأكمله، كما أنها هي التي تشع الضوء والحرارة اللَّذين يَجعلان الحياة على الأرض ممكنة، وهي مع ذلك ليست إلا نجما متوسط الحجم. وتأتي بعد الشمس الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
توجد العديد من أجرام النظام الشمسي التي يُمكن رؤيتها بالعين المجردة غير الشمس والقمر، ومن الكواكب هذه الأجرام هي عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل، وأحيانا ألمع الكويكبات
والمذنبات العابرة أيضا، إضافة إلى النيازك، حيث يمكن رؤيتها حين تدخل جو الأرض وتحترق مكونة الشهب. وطبعا يمكن رؤية أكثر بكثير من ذلك من أجرام النظام الشمسي باستخدام المقراب.
يَعتقد معظم الفلكيين حاليا بأن النظام الشمسي قد ولد قبل 4.6 مليارات سنة من سحابة ضخمة من الغاز والغبار تعرف بالسَديم الشَمسي. وحسب هذه النظرية، بدأ هذا السديم بالانهيار على نفسه نتيجة لجاذبيته التي لم يستطع ضغطه الداخلي مقاومتها. وقد جذبت معظم مادة السديم الشمسي إلى مركزه، حيث تكونت الشمس فيه. ويُعتقد أن جسيمات صغيرة مما بقي من مادة تراكمت مع بضعها بعد ذلك مكونة أجساما أكبر فأكبر، حتى تحوَّلت إلى الكواكب الثمانية، وما بقي منها تحول إلى الأقمار والكويكبات والمذنبات.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 23:40 برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- الأمس 22:58 قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- الأمس 21:33 ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- الأمس 21:02 مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- الأمس 20:27 الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- الأمس 20:07 القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- الأمس 20:02 قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة