خليلوزيتش و بلماضي يحضران مباراة المحليين والجزائر‎

أكدت تقارير صحفية، أن مدرب أسود الأطلس "وحيد خليلوزيتش"، قرر السفر إلى بركان من أجل متابعة المباراة التي تجمع المنتخب المغربي المحلي بنظيره الجزائري برسم إياب الدور الفاصل المؤهل لكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين.

وكان لقاء الذهاب في الجزائر، قد انتهى بدون أهداف، فيما سيجرى الإياب اليوم السبت، في تمام الساعة 20h00 مساء، على أرضية ملعب "بركان البلدي"، برسم التصفيات المؤهلة لـ"شان" 2020.

خليلوزيتش سيتابع مباراة المحليين من المنصة الشرفية للملعب المذكور بعد سلسلة من الإنتقادات التي وجهها للاعبي البطولة الوطنية في الفترة الأخيرة.

مجيء الناخب المغربي لحضور هذا اللقاء، يعتبر دليلا واضحا أن الأمور "ربما ستتغير"، وذلك لتوضيح الأمور من خلال التأكيد على أن أبواب المنتخب الأول مفتوحة أمام اللاعبين المجتهدين بغض النظر عن الأندية التي سيلعبون لها سواء داخل المغرب أو خارجه.
 
وأضافت التقارير الصحفية، أن مدرب المنتخب الجزائري الأول جمال بلماضي، سيحضر مباراة المنتخب المحلي بضيفه الجزائري لأخد صورة أوضح على لاعبي الدوري الجزائري في أفق ضمهم مستقبلا إلى المنتخب الجزائري في قادم المبارايات.

وكان الإطار جمال بلماضي، قد حضر لملعب بركان البلدي، خلال الحصة التدريبية الأخيرة لـ"محليي الخضر" استعدادا لمواجهة المغرب.

وحفز بلماضي اللاعبين خلال الحصة المذكورة، مشيدا بأرضية ملعب بركان، قائلا: "أرضية جيدة ستساعد اللاعبين على تقديم كرة جميلة لإمتاع الجماهير".

وأردف قائلا: "المباراة ستكون صعبة على الطرفين، وقد تحسم بجزئيات بسيطة، إذ أن الفريق الذي سيكون مركزا بشكل جيد سيكون قادرا على السيطرة لتحقيق نتيجة تخدم مصلحته".

جدير بالذكر، أن البوسني "وحيد خليلوزيتش، لجأ مؤخرا إلى منصات التواصل الإجتماعي، ليبعث برسالته لجميع مكونات كرة القدم الوطنية، بعد انطلاقته المتواضعة مع "الأسود".

وكتب وحيد، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عبارة "ألتمس الصبر"، مضيفا:  "الصبر مذاقه مر، لكن نتائجه أحلى من العسل"، في محاولة منه لإمتصاص غضب الجمهور المغربي.

وتفاعل أكثر من 4000 متابع لصفحة الناخب الوطني الرسمية، مع تدوينته الأخيرة، وجاءت معظم التعليقات، منتقدة لاختياراته، إذ ركز الجمهور المغربي، على ضرورة فتح المجال للاعبي البطولة الاحترافية، فيما تحدث آخرون على ضرورة توجيه الدعوة للدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، لاعب النصر السعودي، لفك عقدة الهجوم التي يعاني منها منتخب أسود الأطلس.

فيما انتقد عدد من أنصار المنتخب المغربي، توجيه الدعوة لعدد من اللاعبين الذين يمارسون في الدوريات الأوروبية، على اعتبار أن المستويات، التي ظهرت بها أضعف من لاعبي البطولة الوطنية، وأنه يتوجب عدم استدعاء محترفين برصيد تقني هزيل، ولا يمكنهم إطلاقا تقديم الإضافة المرجوة للمنتخب الوطني.