قيس سعيد يؤدي اليمين الدستوري رئيسا لتونس الأربعاء المقبل
يؤدي الرئيس التونسي المنتخب، قيس سعيد، يوم الأربعاء 23 أكتوبر الجاري، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، نقلا عن موقع روسيا اليوم.
وقال رئيس مجلس نواب الشعب التونسي بالنيابة، عبد الفتاح مورو، إن مكتب البرلمان المنعقد، اليوم الجمعة، قرر عقد جلسة عامة الأسبوع المقبل لأداء اليمين، بحسب إذاعة "موزاييك إف إم" المحلية.
وأوضح مورو أن البرلمان شرع في ترتيبات الجلسة العامة من خلال دعوة رؤساء الجمهورية والحكومة والوزراء السابقين، وممثلي الهيئات والمنظمات الوطنية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المتواجدين في تونس.
وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، أمس الخميس، رسميا، فوز قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية بنسبة 72.71 % من الأصوات، بعد عدم تقدم منافسه نبيل القروي بأي طعن.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية، يوم الأحد الماضي، 55%، وهي نسبة أعلى من تلك التي سجلت في الدورة الأولى، وفي الانتخابات التشريعية التي تلتها (41%).
ويمثل أستاذ القانون الدستوري في الجامعة التونسية قيس سعيّد المرشح للدورة الرئاسية الثانية، لدى شريحة واسعة من التونسيين رجل الصرامة و"النظافة" والذي يقدم نفسه كمستقل، متبنيا بعض الأفكار المحافظة.
وقد ولد سعيد في 22 فبراير/شباط 1958 لعائلة من الطبقة الاجتماعية الوسطى من أب موظف وأم ماكثة في البيت، درس بالجامعة التونسية وتخرج منها ليدرس فيها لاحقا القانون الدستوري قبل التقاعد منذ سنة.
وحصل سعيد الذي شكل مفاجأة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التونسية، على دبلوم في سن 28 عاما من الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري في تونس، ثم باشر تدريس القانون في جامعة (سوسة) وأشرف لفترة وجيزة على قسم القانون العام لينتقل إثرها ومنذ 1999 وحتى 2018 إلى جامعة العلوم القانونية والسياسية في تونس العاصمة.
ولسعيد بنتان وولد وهو متزوج من القاضية إشراف شبيل التي ظهرت لأول مر برفقته خلال الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية بشعرها القصيرة ونظاراتها الشمسية.
ولم يتحصل سعيد الذي يلقبه أنصاره بـ"الأستاذ" احتراما لشخصه، على شهادة الدكتوراه وكانت كتاباته ومنشوراته نادرة. ويلقبه طلبته بالشخصية التي تكرس حياتها لمهنتها وهي التدريس ويظهر في صورة الإنسان المستقيم والصارم والذي نادرا ما يبتسم.
وأثار سعيّد الجدل في البلاد منذ إعلان ترشحه للانتخابات لقلة المعلومات حوله ولقربه من شخصيات سياسية محافظة. واعتبره البعض يساريا وصنفه آخرون بالإسلامي المحافظ. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي العديد من مقاطع الفيديو التي تظهر بعض التوجهات والأفكار للرجل الذي يدافع بشدة على لامركزية القرار السياسي وضرورة توزيع السلطة على الجهات.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 18:05 مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40 الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29 تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03 الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00 "كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي