كوفيد 19.. نداء تضامن لفائدة قطاع التواصل والتسويق والمهن الإبداعية والخدمات
باسم كافة المقاولات ومقدمي الإستشارة في التواصل والتسويق والمهن الإبداعية والخدمات، يطلق كل من اتحاد وكالات الاستشارة في التواصل وجمعية Les Impériales نداء تضامن لفائدة الفاعلين الاقتصاديين والعلامات التجارية والمعلنين والجمعيات المهنية التمثيلية (مجموعة معلني المغرب، الاتحاد العام لمقاولات المغرب...).
إن حياتنا ليست بمنأى عن عواقب المرحلة الصعبة التي نمر منها، وهذا ما يفرض التحلّي بحس المسؤولية والتضامن. ولعل أبرز مظهر من مظاهر التضامن هو الوفاء بالتزاماتنا وبذل كافة الجهود لضمان استمرارية نشاطنا، لأنه، ولو كان صغيرا، تتوقف عليه أنشطة الآخرين؛ إذ يكفي أن تسقط حلقة واحدة لتتكسّر السلسلة بشكل غير قابل للإصلاح في بعض الأحيان.
في هذا السياق، نهيب بكافة الفاعلين الاقتصاديين وأرباب المقاولات وصناع القرار في مجالات التسويق والتواصل والموارد البشرية والقطاع المالي والمشتريات:
- الوفاءَ بالتزاماتهم تُجاه وكالات الاستشارة في التواصل ووسائل الإعلام ومزودي خدمات المهن الإبداعية وأداءَ ما في ذمّتهم من مستحقات في الآجال المحددة بل وبشكل مسبق لتمكين المعنيين بالأمر من التوفر على ما يكفي من الموارد للحفاظ على مناصب الشغل.
- الحفاظَ على نشاطهم الخاص بالتواصل ومساعدته من أجل دعمِ علامتهم والمساهمةِ في الحفاظ على مناصب الشغل في مجال التواصل، مع إمكانية تأجيل كافة الاتصالات الخاصة بالعروض الترويجية والمناسبات دون إلغائها.
هذا ومن المعلوم أنه خلال أية أزمة تتضرر بعض القطاعات بشكل أكبر من غيرها. ونظرا لاعتبار المهن الإبداعية تكميلية وغير أساسية، فإن الميزانيات المخصصة لها هي أول ما تتم التضحية به، وهو قرار عادة ما تنجم عنه عواقب وخيمة، ليس فقط لكونه يضع على المحك مصيرَ قطاع يُحدث مناصب شغل تدخل ضمن المناصب الأعلى أجرا ويستثمر بشكل كبير في التكوين الذي يلعب دوراً محورياً في إنشاء دينامية ابتكار وشفافية لدى المقاولات، والذي تقوم عليه منظومة كاملة لا يمكن الاستغناء عنها (وسائل الإعلام والعاملون في الطباعة والمنتجون ومطورو البرمجيات ومزودو الخدمات اللوجيستيكية والفنانون والمبدعون وغيرهم)، ولكن أيضا لكون هذه المهن ضرورية لنشاط اقتصادي حيوي. فاستثمار درهم واحد في التسويق والتواصل ينتج 15 درهما لاقتصاد البلاد. وفي دول العالم بأسره، يعتبر تمتّع المهن الإبداعية والخدمات بصحة جيدة مؤشرا على الأداء الجيد للاقتصاد ككل.
وفوق ذلك، من الضروري أن تبقى العلامات التجارية على اتصال بجمهورها حتى في فترة الأزمة، بل في فترة الأزمة على الخصوص، من أجل تعزيزِ صورتها وسمعتها وترسيخِ قيمها الخاصة بالمواطنة والتضامن ونسجِ روابط سيتم تعزيزها وتوثيقها مستقلا. فالمستهلكون ينتظرون من العلامات التجارية أملاً بأنها ستستمر في الحياة والتواصل وإبراز نفعها.
إن الأمر يتعلق حاليا بإنقاذ مناصب شغل والحفاظ على أُسَر ودعم قوى بلدنا الحية والمبدعة.
لا شك أن المقاربة التطوعية والجماعية هي الوحيدة الكفيلة بإخراجنا من الحلقة المفرغة التي أدخلتنا فيها الأزمة الاقتصادية التي انضافت إلى الأزمة الصحية غير المسبوقة التي نشهدها، وضمان انتعاشة اقتصادية أسرع للجميع.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 08:44 قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 07:01 الرشيدي يتفقد عدداً من مؤسسات الحماية الإجتماعية بجهة سوس
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك