بالصورة.. تفاصيل ظهور الأميرة لالة سلمى رفقة نجليها بنيويورك الأمريكية
ظهرت الأميرة لالة سلمى، رفقة ابنيها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأميرة لالة خديجة، الخميس 19 شتنبر الجاري، تحت حراسة أمنية في منطقة "سنطرال بارك" بمانهاتن مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكان آخر ظهور للأميرة لالة سلمى، هو تواجدها في جزيرة سكياثوس اليونانية، والتي تشتهر بشواطئها الذهبية وطبيعتها الخضراء والأجواء المفعمة بالحيوية، وهي الوجهة المفضلة لكل من الشباب والعائلات، حيث توفر لزوارها الإسترخاء والإستمتاع بسحر وبساطة جزيرة فريدة حقا؛ حيث قضت عطلتها الصيفية رفقة نجليها.
وكان محامي العائلة الملكية "إيريك موريتي"، قد نفى الشائعات التي تناقلتها بعض المواقع الفرنسية شهر يوليوز الماضي، حول منع الملك محمد السادس والأميرة للا سلمى، "ابنيها ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة، من السفر خشية هروبهما أو اختطافهما". معتبرا أن منزلة الملك والأميرة لا تسمح بالنزول إلى مستوى التعليق على تلك الشائعات، التي تشير أحدثها إلى "تمزق العائلة"، وهو ما تم وصفه بأنه "لم يعد محتملا". موضحا أن الملك والأميرة "صدما" من الحديث عن "تأكيدات خطيرة للغاية"، "يدحضها صاحب الجلالة والأميرة لالة سلمى"، مؤكدا أن ذلك جاء عبر مواقع أجنبية تنشر معلومات كاذبة، وذلك لـ"أغراض ضارة"، وهو "فعل يعاقب عليه القانون لأنه يتعلق بالتشهير". مردفا أن الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى، يفندان "كل ما تناقلته تقارير إعلامية أجنبية مدفوعة بنوايا سيئة ومبيتة لتمرير أكاذيب واهية".
وتعيش الأميرة للا سلمى في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، وهي التي تقيم فيها منذ زواجها، بجلالة الملك في العام 2002، وتمارس أنشطتها الإعتيادية على غرار الرياضة والسفر، كما تستقبل بشكل مستمر ضيوفها وخاصة أفراد عائلتها وتتمتع بنفس الإمتيازات، بينما اختار الملك قبل أشهر أن يقيم بالإقامة الملكية بسلا التي تعود على العيش بها، خاصة وأنه أقام بها لعقود عندما كان وليا للعهد.
وسبق لمجلة "هولا" الإسبانية، التي عرفت بنشرها لأخبار العائلة الملكية في المغرب، ومتابعتها لتطورات الحياة العائلية داخل القصر، أن أكدت طلاق الملك محمد السادس، وزوجته الأميرة لالة سلمى بناني، بشكل نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن الأخيرة تفضل البقاء في المغرب قريبة من ابنيها وقضاء الوقت مع أصدقائها.
وتنتسب الأميرة للا سلمى المزدادة في 10 ماي 1978، إلى عائلة فاسية فأبوها بناني من أحد بيوت فاس العريقة، وأمها متوفاة من بيت الفاسي الفهري التي يعتقد أنها أسرة تنتسب إلى المرينيين الأندلسيين العبدلاويين الفاسيين من عقب السلاطين الموحدين ملوك المغرب والأندلس.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29 المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03 مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”