وزارة الدفاع السعودية تنشر صورا تظهر "أسلحة إيرانية" في هجمات أرامكو

نشرت وزارة الدفاع السعودية، اليوم الأربعاء 18 شتنبر الجاري، صورا تظهر "أسلحة إيرانية" تشير إلى أنها متورطة في الهجمات على المنشآت النفطية التابعة لشركة "آرامكو".

وعرض العقيد ركن، تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، صورا تقول إنها تابعة لبقايا طائرات من دون طيار "إيرانية" الصنع، من نوع "دلتا وينغ"، والتي تعتبرها الرياض "دليلا" على تورط طهران في هجمات أرامكو.

​وأوضحت وزارة الدفاع السعودية، أن الهجوم انطلق من الشمال، وبلا شك كان مدعوما من طهران، بحسب ما قاله المالكي.

​وأشار المالكي إلى أن الهجوم لم ينطلق من اليمن، مضيفا "رغم محاولات إيران الكبيرة جعلها تظهر كذلك".

وأردف "الهجوم الذي تعرضنا له كان هجوما على المجتمع الدولي".

وأكّد المتحدث على قدرة المملكة العربية السعودية على الدفاع عن أراضيها، لافتاً أنّ "الهجوم لم ضد المملكة العربية ولا ضد أرامكو ولكنه كان هجوما على المجتمع الدولي محاولة متعمدة لتعطيل الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة".

وتبنت جماعة "أنصار الله"، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

جدير بالذكر أن، وزارة الـدفاع السعودية هي إحدى الوزارات السيادية في المملكة العربية السعودية المكلفة بالتنظيم الإداري، العملياتي، واللوجستي المتعلق مباشرة بالأمن القومي والقوات المسلحة. تضم الوزارة اربعة أفرع رئيسية للقوات المسلحة وهي القوات البرية الملكية السعودية، والقوات البحرية الملكية السعودية، والقوات الجوية الملكية السعودية، والدفاع الجوي الملكي السعودي، كما تضم عدة هيئات تابعة منها رئاسة هيئة الأركان المشتركة، هيئة الاستخبارات العسكرية بالجيش، ومركز الدفاع الوطني.

اعتبارا من عام 2015 تستحوذ القوات المسلحة بالوزارة على أكثر من نصف إجمالي الموظفين داخل المؤسسة العسكرية السـعودية الواقعة تحت السيطرة المزدوجة مع وزارة الحرس الوطني. ويتولى إدارة الوزارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود "وزير دفاع المملكة العربية السـعودية" منذ 23 يناير 2015، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة السعودية، الرياض. كما يتبع الوزارة عدّة كليات وأكاديميات عسكرية مستقلة لكافة فروُعها المسلحة. كما تتولى الوزارة منذ نشأتها مسؤولية الدفاع عن أراضي وحدود المملكة العربية السـعودية ومصالحها من التهديدات الخارجية، والحفاظ على درجة عالية من الاستعداد القتالي لدى القُوّات المُسـلَّحَة السـعُوديَة، وقد بلغ حجم الإنفاق العسكري (اعتبارا من عام 2016) ما يقارب 88 مليار دولار، وفي 2017 تفوقت السعودية على روسيا في حجم الإنفاق العسكري واحتلت المركز الثالث عالمياً بإجمالي يقارب 70 مليار دولار
.