ماتيو غندوزي بديلا لبوغبا "المصاب" في معسكر منتخب فرنسا

وجه ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، الدعوة لماتيو غندوزي، لاعب وسط أرسنال، من أجل المشاركة في المواجهتين أمام ألبانيا واندورا، المقررتين يومي 7 و10 شتنبر الجاري، لحساب تصفيات يورو 2020.

ونشر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بيانا على موقعه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أكد فيه الاستعانة بخدمات غندوزي عوضا عن بول بوغبا نجم مانشستر يونايتد، الذي يعاني من إصابة في الكاحل.

وكان اللاعب الأسبق للوريان الفرنسي قد ظهر بشكل جيد خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما جعله ينال إشادة عدة ملاحظين.

وكانت تقارير صحفية إنجليزية قد كشفت عن رغبة نادي أرسنال الإنجليزي في تعديل عقد لاعبه الفرنسي ماتيو غندوزي بعد تألقه مع الغانرز خلال الموسم الحالي.

وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن أرسنال قرر تعديل عقد غندوزي ورفع راتبه الأسبوعي إلى 75 ألف جنيه إسترليني بدلا من راتبه السابق الذي يبلغ 40 ألف جنيه إسترليني.

وأشارت الصحيفة إلى أن أرسنال قام بتلك الخطوة كمكافأة للاعب الفرنسي بعد تألقه في موسمه الأول مع الفريق ولرغبته في الحفاظ عليه لمدة طويلة.

وانضم غندوزي (20 عاما) لأرسنال قادما من لوريان الفرنسي في صيف عام 2018 مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني بعقد يمتد حتى صيف عام 2022.

وشارك غندوزي في 47 مباراة مع أرسنال هذا الموسم بكل البطولات، وقد سجل هدفا وصنع هدفين.

وخلال الموسم الجديد، شارك الأخير في 4 مباريات أهدى فيها تمريرة حاسمة وحيدة.

وتحدث غندوزي عن الانضمام للمنتخب الاول قائلا: "كنت في معسكر منتخب فرنسا للشباب وقررت أن أذهب إلى غرفتي للحصول على بعض القيلولة وكان هناك من يطرق على الباب لكنني لم أسمع".

وأضاف "بعد عدة دقائق وجدت هاتفي يرن وطلب مني المدرب ملاقاتي سريعا وحينما ذهبت إليه وجدته يقول لي أنا معجب بك حقا لكن ينبغي عليك الرحيل من المعسكر".

وأردف غندوزي "شعرت بالحيرة وسألته أذهب إلى أين؟ ووجدت المدرب يقول لي ستذهب إلى المنتخب الأول".

وواصل صاحب الـ20 عاما تصريحاته "لم أصدق في البداية ما قاله لـ10 دقائق اعتقدت إنني مازالت نائما ثم تحدث معي المدرب بعد ذلك وشرح لي الموقف ككل".

يذكر أن اسم غندوزي تواجد، في وقت سابق، ضمن قائمة اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة المطلوبين من قبل هيرفي رونار، المدرب الأسبق للمنتخب المغربي.

ويمتلك غندوزي أصولا مغربية من جهة والده وفرنسية من جهة والدته، غير أنه لم يبد حماسا كبيرا لتمثيل المنتخب المغربي.

وسبق للاعب آخر من أصول مغربية أن حمل قميص "الديكة"، وهو عادل رامي اللاعب الأسبق لأولمبيك مارسيليا.

وتعودت فرنسا على الاستفادة من النجوم الذين يمتلكون أصولا من منطقة شمال أفريقيا، على غرار زين الدين زيدان وحاتم بن عرفة وسمير نصري وكريم بنزيمة وصبري لاموشي.