أحداث القدس.. مجلس النواب يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني
خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، يومه الإثنين 10 ماي الجاري بمجلس النواب، أعربت مكونات الأخير عن انشغالها العميق مما يجري في القدس الشريف والأراضي الفلسطينية، مؤكدة تضامنها مع الشعب الفلسطيني.
وفي مستهل هذه الجلسة، أعرب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن تنديده بتلك الإنتهاكات والتجاوزات التي تمس الطابع الإسلامي للمسجد الأقصى ولمدينة القدس الشريف.
وعبر "إدريس الأزمي الإدريسي"، عن فريق "العدالة والتنمية"، في تدخل له، عن استنكاره لمحاولة تهجير فلسطينيي حي الشيخ جراح منوها بصمود الفلسطينيين أمام هذه التجاوزات، ومجددا الدعم للقضية الفلسطينية باعتبارها "أولوية بالنسبة للشعب المغربي كما هي القضية الوطنية الأولى".
وندد "رشيد العبدي"، رئيس فريق "الأصالة والمعاصرة"، بالإنتهاكات والإعتداءات بالقدس الشريف، داعيا إلى الرجوع إلى "طاولة الحوار من أجل فك هذا الوضع المتأزم". فيما قال "بوسلهام الديش"، ممثل فريق "التجمع الدستوري"، إن الفريق يعبر عن انشغاله وانزعاجه مما يجري في القدس الشريف وفي الأراضي الفلسطينية، معبرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة.
كما عبر "نور الدين مضيان"، رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، عن إدانته الصارخة للإعتداءات المتكررة الممارسة في حق الشعب الفلسطيني والتي ستعصف بكل الجهود المبذولة لإقرار السلم والأمن في المنطقة، وستقوض كافة المساعي الهادفة لإقرار حل الدولتين وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مطالبا بالمناسبة المجتمع الدولي بالتدخل السريع من أجل وقف هذه الإعتداءات ضد الشعب الفلسطيني وضد القدس الشريف.
من جانبه، طالب رئيس الفريق الحركي، "محمد مبديع"، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الإعتداء على المواطنين الفلسطينيين. بدوره، عبر رئيس الفريق الإشتراكي، "شقران أمام"، عن إدانته للإعتداءات المستمرة على المقدسيين بالقدس الشريف وعلى الفلسطينيين عموما، مؤكدا على ضرورة عقد جلسة خاصة بمجلس النواب بهذا الشأن في الأسبوع المقبل.
أما "جمال بنشقرون كريمي"، ممثل المجموعة النيابية للتقدم والإشتراكية، فجدد مطالبة رئاسة مجلس النواب من أجل عقد جلسة مشتركة مع مجلس المستشارين للتعبير عن التضامن الواضح مع الشعب الفلسطيني الأبي ضد أي عدوان وسلوك، وكذا من أجل إنصاف هذا الشعب والإنتصار لقضيته الوطنية.
وكانت المملكة المغربية قد عبرت عن قلقها البالغ من الأحداث العنيفة المتواترة في القدس الشريف وفي المسجد الأقصى وما شهدته باحاته من اقتحام وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان المبارك.
وجاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس، تعتبر "هذه الإنتهاكات عملا مرفوضا ومن شأنها أن تزيد من حدة التوتر والإحتقان". كما تعتبر أن "الإجراءات الأحادية الجانب ليست هي الحل وتدعو إلى تغليب الحوار واحترام الحقوق".
وتابعت الوزارة، أن المملكة المغربية أكدت على ضرورة "الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس وحماية الطابع الإسلامي للمدينة وحرمة المسجد الأقصى المبارك".
وشهد القدس الشريف تصعيد خطيرا بعد اعتداء قوات الإحتلال الإسرائيلي على المصلين الفلسيطينيين داخل المسجد الأقصى، ما خلف إصابة المئات منهم.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:04 برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية