أكاديمية المملكة تطلق كرسي الآداب والفنون الأفريقية
جرى يومه الإثنين 16 ماي الجاري بالرباط، تنظيم حفل الإطلاق الرسمي لكرسي الآداب والفنون الأفريقية الذي استحدثته أكاديمية المملكة المغربية في 26 من مارس الماضي.
وذكرت أكاديمية المملكة، أن كرسي الآداب والفنون الأفريقية يجسد إرادة إعادة الإعتبار للإنتاج الروائي والشعري والرمزي للقارة التي كانت ضحية أفكار مسبقة مغلوطة كرست انعزالها الثقافة، كما سيشكل ملتقى للتعاون الجامعي والشراكات الأكاديمية في انفتاح تام على ثقافات العالم.
وفي كلمته بالمناسبة، صرح "عبد الجليل لحجمري"، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، بأن كرسي الآداب والفنون الأفريقية يعتبر مشروعا أدبيا طموحا، من شأنه أن يعطي للأدب والإرث الأفريقيين المكانة التي يستحقانها باعتباره جسرا قادرا على نقل المعرفة.
وتابع "لحجمري"، أن مشروع كرسي الآداب والفنون الأفريقية سيكون مناسبة حية لكسر الحدود الأدبية التي تفصل بين التصورات اللغوية المنغلقة حول نفسها داخل القارة، ليظهر للعالم أن القارة ليست قارة للأدب الشفهي غير المدون، بل لها أدب منطوق ومكتوب باللغات الفرنسية والعربية والإنجليزية واللغات المحلية.
من جهته، أكد الكاتب الكاميروني "أوجين إبودي"، منسق مشروع كرسي الآداب والفنون الأفريقية، أن الأمر يتعلق بمشروع أكاديمي وفني في آن، لأنه سيعرف الجمهور بكل ما تزخر به القارة الأفريقية من تراث وثقافة وتقاليد غنية تخفى على الكثير. مضيفا أن كرسي الآداب والفنون الأفريقية هو منبر للإطلاع على العدد الكبير التي تزخر به القارة الأفريقية فيما يتعلق باللهجات واللغات باعتبارها تختزن نصف لغات العالم.
وتأسست أكاديمية المملكة المغربية في 8 أكتوبر 1977م، وهي تتمتع بالشخصية الإعتبارية في إطار القانون العام وكذا الإستقلالية المالية، كما أنها تتميز بتوجه متعدد الإختصاصات وتنوع جنسيات أعضائها.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 22:53 إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- الأمس 22:39 برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- الأمس 18:35 متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- الأمس 18:00 خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- الأمس 17:39 المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- الأمس 17:13 الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- الأمس 16:48 سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية