أمن البيضاء يعلن الحرب على "المفرقعات".. حجز 15595 وحدة من الشهب النارية والمفرقعات
تمكنت عناصر منطقة أمن عين الشق بمدينة البيضاء، منذ فاتح شتنبر الجاري، من توقيف تسعة أشخاص من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للإشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بحيازة وترويج المفرقعات والتخدير وحيازة السلاح الأبيض، حيث أسفرت عمليات التفتيش المنجزة عن العثور بحوزة الموقوفين على 15595 وحدة من الشهب النارية والمفرقعات، علاوة على مبالغ مالية وثلاثة أسلحة بيضاء.
وفي سياق متصل بنفس العمليات الأمنية، أوقفت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي، يومه الخميس 05 شتنبر، شخصا من ذوي السوابق القضائية ذو 39 عاما، يشتبه في تورطه في ترويج المفرقعات. كما أوقفت عناصر أمن أنفا بالبيضاء، شخصا يبلغ من العمر 28 سنة، تم العثور بحوزته على 2000 وحدة من المفرقعات الموجهة للترويج خلال فترة الإحتفالات بذكرى عاشوراء.
وقد جرى الإحتفاظ بجميع المشتبه فيهم، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات المتعلقة بجلب وترويج هذه المواد المحظورة. وتندرج هذه العمليات الأمنية المكثفة التي تباشرها مصالح ولاية أمن البيضاء، في سياق مخطط عمل مندمج يروم تجفيف منابع تهريب المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على المواطنين، وخاصة فئة الأطفال.
وتزامنا مع الإحتفالات بذكرى عاشوراء، تتحول أحياء وأزقة المدن المغربية إلى فضاء شبيه بساحة حرب حيث يعمد قاصرون إلى إشعال المفرقعات وإحداث الفزع في الشارع العام غير آبهين بالمخاطر والمجازفات.
والمفرقعات، هي متفجرات صغيرة الحجم والتأثير غالبا ما تستعمل في الإحتفالات لإحداث أصوات مثلها مثل الألعاب النارية، فإن أصولها صينية. وتختلف عن الألعاب النارية في الغاية منها، حيث أن الألعاب النارية متفجرات تحدث أضواء ملونة، في حين أن المفرقعات تحدث أصواتا ولا تحدث أضواء ملحوظة. وتتركب المفرقعات من مواد أساسيه، وهي البارود الأسود، مادة سريعة الشتعال وله قوه انفجار عالية ويتكون من نترات البوتاسيوم، الكبريت الأصفر، فحم نباتي؛ والفتيل، والغلاف الخارجي، الذي يكمن فيه سر المفرقعات.
وعاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجى الله فيه موسى من فرعون، ويصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء، لذلك يعده الشيعة يوم عزاء وحزن. ويعد صيام يوم عاشوراء سنة عند أهل السنة والجماعة. وقد اختلفت الروايات في أصل صوم عاشوراء عندهم، فمنهم من قال إنه كان يوم صوم عند قريش قبل الجاهلية ولما فرض صوم رمضان أصبح اختياريا.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 23:58 تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- الأمس 23:52 محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- الأمس 23:47 وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- الأمس 19:17 الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- الأمس 19:06 بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- الأمس 19:05 جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- الأمس 18:59 وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر