"أوجار" يتوقع قيادة "الأحرار" للمشهد السياسي المقبل.. ويستبعد ولاية ثالثة لـ"البيجيدي"
توقع "محمد أوجار"، عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، خلال حلوله يومه الخميس فاتح يوليوز الجاري، ضيفا على برنامج "مواجهة" على قناة "سكاي نيوز عربية"، أن يكونن حزب "الأحرار" فاعلا قياديا ورئيسيا في المشهد المقبل، "إن لم يكن الفاعل الأول في الخريطة السياسية إذا مكننا المغاربة من ثقتهم عبر صناديق الإقتراع".
وأوضح "أوجار"، أن الإنتخابات المقبلة ستكون محطة تحول كبيرة في المسار السياسي والتاريخي للمغرب، مضيفا "أشعر على امتداد تراب المملكة في مختلف الجهات من خلال التواصل مع الساكنة والإجتماعات واللقاءات أن هناك رغبة كبيرة في التغيير والإصلاح تسكن المجتمع". وهذه الرغبة في تغيير الأوضاع وإصلاحها لا بد أن تنتج وضعا سياسيا جديدا، وأردف "لا أعتقد أن المغرب سيعيش ولاية ثالثة للعدالة والتنمية بحكم محدودية النتائج التي تم تنفيذها خلال العشر سنوات الماضية، التي قاد فيها الحزب حكومتين، ولصعوبة الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية ولتردي الكثير من القطاعات خلال هذا العقد من الزمن".
وأكد عضو مكتب حزب "الأحرار"، أن الأخير اشتغل على امتداد أربع سنوات ولم ينتظر اقتراب الإنتخابات، كما أنه اشتغل بمنهجية جديدة ويتعلق الأمر بمنهجية التوجه إلى مغرب العمق والجهات المهمشة، وأيضا اللقاأت المباشرة مع الناس، كما قام ببناء هيكل حزبي مركزي وجهوي قوي. ولفت إلى أن وزراء حزب "التجمع الوطني للأحرار" في هذا الفريق الحكومي هم الوزراء الأكثر تألقا والأكثر نجاحا، مستطردا "وهذا بشهادة كل المراقبين الموضوعين، فكل القطاعات الوزارية التي تحملنا مسؤوليتها تعطي نتائج هامة جدا، رغم ظروف الجائحة والجفاف وكل الصعوبات المناخية".
وتابع وزير العدل السابق، أن المواطنين يدركون أن لقادة "التجمع الوطني للأحرار" تجربة كبيرة في تدبير الأمور وإيجاد الحلول للأزمات الكبيرة، مردفا "لقد خبرنا العمل الحكومي على امتداد الحكومات السابقة، ولدينا ولله الحمد كفاءات عديدة قادرة على تولي المسؤولية من شباب ونساء وأطر وكفاأت عالية وسياسيين محنكين". وختم بالقول: "إذن التواصل مع المواطنين يشعرنا بجاذبية العرض السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، فمنذ أن ترأس عزيز أخنوش مقاليد هذا الحزب ونحن حقيقة في عمل يومي على امتداد التراب الوطني، وأسسنا علاقات مباشرة على قاعدة الشفافية والوضوح ونبذ الشعبوية وبيع الأوهام والشعارات للناس..".
وكان "محمد أوجار"، عضو المكتب السياسي لحزب "الحمامة"، قد انتقد في كلمته خلال لقاء تواصلي سابق نظمته الشبيبة التجمعية بجهة مراكش-آسفي، ومنظمة الطلبة التجمعيين -فرع القاضي عياض بمراكش، يوم 18 يونيو الماضي، بعض الأحزاب التي انتقلت إلى العمل الموسمي وأصبحت تبدو للمواطنين وكأنها دكاكين سياسية لا تفتح أبوابها للمواطنين إلا عند الإستحقاقات الإنتخابية، مضيفا "نحن على الأقل تحملنا في التجمع الوطني للأحرار منذ خمس سنوات، ونحن كخلية نحل نشتغل بشكل يومي، وبشكل يمكن كل الراغبين في ذلك من الشباب والنساء والفلاحين والطلبة وغيرهم من المساهمة الفعلية في بناء الاختيار الديموقراطي".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا