X

تابعونا على فيسبوك

إدارة الدفاع الوطني تُحذّر المغاربة من رسائل احتيالية

الأمس 15:21
إدارة الدفاع الوطني تُحذّر المغاربة من رسائل احتيالية

أصدرت إدارة الدفاع الوطني بالمديرية العامة لأمن نظم المعلومات تحذيراً للمغاربة من رسائل احتيالية تتضمن روابط خبيثة تهدف لجمع معلومات خاصة لسحب مبالغ مالية متعلقة بالدعم الإجتماعي المباشر.

وحسب نشرة صادرة عن مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية التابع لإدارة الدفاع الوطني بالمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، عبر قسم نشرات الأمن المعلوماتي، فإنه "تم التعرف على موقع احتيالي "www. asd-ma. Com"، يدعي أنه الموقع الرسمي للمساعدة الإجتماعية المباشرة (https://www.asd.ma)". 

وأكدت أن "هذا الموقع يخدع الضحايا لتقديم معلومات شخصية وحساسة، مثل رقم بطاقة الهوية الوطنية (CIN) والمعلومات المصرفية وأرقام الهواتف. وهذا يعرض الضحايا لخطر المزيد من عمليات الاحتيال المصرفي وهجمات التصيد الإحتيالي، بما في ذلك إعادة توجيه مدفوعات الرعاية الإجتماعية أو تحويل الأموال من حساباتهم المصرفية". ودعت المواطنين إلى "أخذ الحذر بشأن الروابط المشبوهة، بأن لا ينقروا أبداً على الروابط المستلمة عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني، خاصة إذا كانت واردة من مصادر غير معروفة أو غير مرغوب فيها، مع التحقق من عنوان URL للموقع، إذ قبل تقديم أي معلومات حساسة، وجب التأكد من أن عنوان URL للموقع صحيح ويطابق عنوان الموقع الرسمي".

وأوصت النشرة المواطنين بـ"عدم مشاركة أرقام بطائقهم المصرفية أو رموز الأمان التي يتلقونها عبر الرسائل النصية القصيرة، لأن الجهات الرسمية لا تطلب أبدا هذا النوع من المعلومات". وأضافت في حالة "قدّم أحد هذه المعلومات بالفعل على هذا الموقع الإحتيالي الملغوم، فعليه أن يتوقف فوراً عن مشاركة أي معلومات أكثر حساسية (رقم IDCS، RIB، أرقام البطاقات المصرفية، رموز الأمان عبر الرسائل النصية القصيرة) عبر الرسائل أو الهاتف".

وأوردت أنه إذا قام بالكشف عن معلومات بطاقته المصرفية، فعليه "حظرها على الفور والإتصال بالمصرف الذي تتعامل معه لطلب بطاقة جديدة، مع مراقبة الحسابات المصرفية الخاصة بانتظام بحثًا عن أي نشاط مشبوه". وخلصت إلى أنه في حال تم حظر بطاقة SIM الخاصة، المرتبطة برقم الهاتف المشترك "فعليه الإتصال بمزود خدمة الهاتف الخاص بالمعني على الفور للإبلاغ عن المشكلة واتخاذ الإجراء اللازم".


إقــــرأ المزيد