"إعلان الداخلة" يثمن مجهودات المملكة في تنمية الصحراء المغربية

اعتمدت الندوة السياسية الأولى للتحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء 2024، التي نظمت يومه الخميس 29 فبراير بالداخلة، "إعلان الداخلة" الذي ثمن خلاله أعضاء التحالف الجهود التي تبذلها المملكة في إطار النموذج التنموي الجديد لأقاليم جنوب المملكة، والرامي إلى الإرتقاء بهذه الربوع كبوابة نحو أفريقيا وقارات العالم الأخرى.

وأشاد أعضاء التحالف الذي يتحدرون من أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكيا اللاتينية،، بالمبادرات التي اتخذتها المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، والتي تتمثل أساسا في أنبوب الغاز المغربءنيجيريا، والمبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي. وأوضحوا أن كل هذه المبادرات تأتي "في إطار رؤية استراتيجية تروم جعل الصحراء المغربية منصة أمن واستقرار وتنمية مشتركة في الفضاأت الأطلسية والصحراوية والأفريقية والمتوسطية". وأبدوا إعجابهم بمناخ السلم، والأمن، والحرية، والديمقراطية الذي تنعم فيه جهات الصحراء المغربية، وبافتتاح 32 بلدا من مختلف قارات العالم، لقنصلياتهم العامة في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس الدينامية الراسخة بخصوص مغربية الصحراء.

وأكد الأعضاء دعمهم لمغربية الصحراء، باعتبارها جزء لا يتجزأ من تراب المملكة، ودعوا كافة بلدان العالم التي "لم تعبر بعد بشكل صريح عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي إلى الإلتحاق بـ110 بلدا التي تدعم بشكل لا لبس فيه هذه المبادرة". وشددوا على ضرورة تحمل الجزائر لمسؤولياتها التاريخية بشأن احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني من أجل وضع حد لحالة اللاءقانون التي تعرفها مخيمات تندوف بالتراب الجزائري.

وطالب الإعلان ذاته، الجزائر بتمكين الساكنة المحتجزة في هذه المخيمات من عودة كريمة إلى وطنها الأم، المغرب، وتحمل مسؤولياتها التاريخية بشأن بروز وتطور وديمومة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، والإنخراط بروح من الواقعية والتوافق، في المسلسل الأممي.

التحالف من أجل الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

منظمة مستقلة بذاتها تضم أزيد من ثلاثة آلاف من السياسيين، والبرلمانيين، والدبلوماسيين، والأكاديميين، والصحافيين، والمحامين، وممثلي المجتمع المدني من جميع القارات، تتمثل قضيتهم المشتركة في الترافع، في مختلف الأوساط السياسية والبرلمانية والجامعية، لفائدة المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد والأوحد من أجل تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.