"اتصالات المغرب" تحقق رقم معاملات موطد يتجاوز 27 مليار درهم

كشفت مجموعة "اتصالات المغرب"، في بلاغ حول نتائجها الموطدة بتاريخ 30 شتنبر الماضي، أن رقم معاملاتها الموطد ارتفع بما يناهز 27.7 مليار درهم عند متم شتنبر 2023، بزيادة نسبتها 3.2 في المائة في غضون سنة (زائد 1.2 في المائة بأسعار الصرف الثابتة).

وذكرت "اتصالات المغرب"، أن هذا التطور مدعوم بالأساس بالأنشطة الدولية التي تحسنت بمعدل 7.5 في المائة (زائد 3.1 في المائة بأسعار الصرف الثابتة). مؤكدة أنه، على مستوى المغرب، حققت أنشطة المجموعة، خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، رقم معاملات لامس 14.75 مليار درهم، مسجلا شبه ركود خلال سنة، مدعوما بالأساس بالبيانات الثابتة (زائد 5.5 في المائة).

وأشارت المجموعة، إلى أن رقم معاملات الهاتف المحمول، سجل تراجعا طفيفا بنسبة 0.7 في المائة مقارنة بنهاية شتنبر 2022، ليبلغ 8.87 مليار درهم. فيما حققت أنشطة الخطوط الثابتة والإنترنت رقم معاملات بلغ 7.2 مليار درهم، أي انكماش طفيف بنسبة 0.4 في المائة مقارنة بسنة 2022، وعوض ارتفاع البيانات الثابتة جزئيا الإنخفاض المسجل في خدمات الصوت.

وأضاف البلاغ، أن رقم معاملات المجموعة شهد زيادة بنسبة 7.5 في المائة (زائد 3.1 في المائة بسعر الصرف الثابت)، ليستقر عند أزيد من 13.76 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، بفضل الزخم الجيد لبيانات الهاتف المحمول التي ارتفعت بنسبة 27.4 في المائة (زائد 22.3 في المائة بسعر الصرف الثابت) ولخدمة الأداء عبر الهاتف (Mobile Money) التي ارتفعت بنسبة 11.6 في المائة (زائد 7.3 في المائة بسعر الصرف الثابت). وباستثناء الإنخفاض في تعريفة المكالمات، ارتفعت مداخيل الفروع الأخرى بنسبة 3.5 في المائة بسعر الصرف الثابت.

وفي سياق ماكرو ـ اقتصادي عالمي صعب، تمكنت مجموعة "اتصالات المغرب" من تحقيق زيادة في المداخيل، مدعومة بالبيانات، لاسيما الفروع التابعة لـ"Moov Africa"، وكذا من الحفاظ على مستوى مرتفع من الربحية بفضل المجهودات المبذولة لتحسين التكاليف، كما تواصل الإستثمارات من أجل دعم تطور الإستعمالات وجودة الخدمات. وتشجع هذه النتائج المجموعة على تحقيق أهدافها السنوية وتؤكد مرونة نموذجها الإقتصادي.

ولا يزال التزام المجموعة بالتنمية المستدامة ورفاهية المواطنين يعتبر أولوية، وينعكس ذلك من خلال مختلف المبادرات التي يتم تنفيذها في عدد من البلدان التي تعمل فيها المجموعة، حيث عبأت "اتصالات المغرب" فرقها لدعم السكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية، كما ساهمت في الصندوق المخصص لذلك.