اتهامات للسيمو بسبب تهميش مدينة القصر الكبير
اتهم عدد من سكان أحياء مدينة القصر الكبير، رئيس المجلس محمد السيمو، بـ”حرمانهم” من إصلاح الأزقة والشوارع الذي استفادت منه أحياء بعيدة وفي الهوامش، معتبرين أن “الوعود” التي تلقوها منه سواء في ولايته الأولى أو الحالية، “لم تثمر أي شيء”، بل ذهبت معظمها مع رياح الحملة الانتخابية.
وفي هذا الصدد، طالب مجمعة منالغاضبين من المجلسَ الجماعي ورئيسه بإنهاء معاناة سكان الأحياء المهمشة والأسر التي تعاني من الغبار والأتربة التي أصابت العديد من الأطفال بمشاكل في التنفس، مع تفاقم أزمات صحية أخرى.
ومن حي السلام مترامي الأطراف، وخاصة منطقة بلاد الرزيكي، التي مازالت تعاني ساكنتها باستمرار لأزيد من 20 سنة، إذ لا شيء هنا يشي بأنك وسط “مدينة”، حيث “الحمري” و”التراب” يغطي الفضاء وشوارع وأزقة الحي لم تنل نصيبها من مخططات الإصلاح والتبليط التي عرفتها المدينة في عهد المجالس المتعاقبة.
وهذا التهميش، دفع الساكنة إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا “الإقصاء”، لاسيما وأنهم أصبحوا يشعرون بالدونية من باقي سكان المدينة، مشددين على أنه لا يعقل أن يتم تأهيل أزقة أحياء قريبة من القرى والمداشر المجاورة للمدينة،وهم لازالوا ينتظرون دورهم في الإصلاح لسنوات وعقود.
ومن جهته، قال حسن الحسناوي، مستشار معارض داخل المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير ينتمي لحزب الاستقلال،في تصريحات سابقة للصحافة، إن عمليات ترصيف الأحياء داخل المدينة “تخضع للحسابات السياسية والولاء الانتخابي”، مسجلا أن “الأحياء التي لا تمثل معاقل تصويت لرئيس المجلس لا يشتغل عليها ولا يشملها الإصلاح مثل حي بنكيران في طريق العرائش وحي السلام”.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات