ارتفاع عدد قتلى "حافلة الرشيدية" إلى 14 شخصا.. ووزير الداخلية يحل بمكان الفاجعة
أكدت السلطات المختصة في بيان لها، أن الحافلة التي جرفتها السيول صباح يوم الأحد 8 شتنبر الجاري، على مستوى جماعة الخنك إقليم الرشيدية، كانت تقل حوالي 51 مسافرا.
وأضاف المصدر ذاته، أن حصيلة ضحايا الحافلة التي جرفتها السيول بواد الدرمشان، ارتفع إلى 14 قتيلا و29 جريحا، بعد حادث انقلاب بالمدخل الشمالي لمدينة الرشيدية، حيث تم انتشال جثث بعض الضحايا من سد الحسن الداخل.
عملية البحث عن المفقودين بالسد، لازالت متواصلة لحد الساعة حيث تشارك في البحث عناصر القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والوقاية المدنية، بدعم من مروحية تابعة الدرك الملكي.
وعلى إثر هذه الفاجعة، قام وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء والقائد العام للدرك الملكي الجنرال "حرمو" وعدد من المسؤولين، بزيارة ميدانية لمدينة الرشيدية من أجل تفقد ضحايا فاجعة وادي الدرمشان، الذي كان ضمنهم أحد عناصر الشرطة المسمى قيد حياته "حماد ايت علي"، والذي كان يعمل بمدينة أزيلال.
وفي هذا الصدد، وحسب تصريح للمدير الجهوي لوزارة الصحة بالرشيدية، فإن عدد الضحايا بلغ 14 قتيلا و29 جريحا، غادر منهم 18 المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للإرتفاع بحكم أن الحافلة كان تقل 49 راكبا، إضافة إلى السائق الذي ذكرت المصادر ذاتها أنه لقي حتفه في هذا الحادث، ومساعده.
جدير بالذكر أن، المواطنين بجماعة "إمي نتيارت"، التابعة لقيادة أضار، ضواحي إقليم تارودانت، عاشوا، مؤخرا، أجواء مرعبة بعدما داهمت سيول طوفانية العشرات من المواطنين، لتجرف حوالي 15 منهم أصبحوا في عداد المفقودين، تأكد مقتل 8 منهم جلهم من كبار السن.
وكانت جمعية محلية بصدد إجراء مباراة نهائية لكرة القدم بين فريقين محليين، حيث أقيمت المقابلة بملعب دوار "تيزيرت" بقبيلة إداونضيف، التابع لدائرة إغرم بإقليم تارودانت، قبل أن تتسبب أمطار رعدية عرفتها مرتفعات الأطلس الصغير، في تجمع السيول ومداهمتها لملعب كرة القدم الذي تمت إقامته في "واد" معروف بتجمع السيول فيه.
ولجأ عدد من المواطنين إلى إحدى البنايات المجاورة للملعب في محاولة للتحصن من السيول الجارفة، لكن هذه الأخيرة داهمت المبنى وتسببت في تدميره بالكامل، كما سحبت معها 15 مواطنا من المشجعين.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور التقطها ناشطون محليون مشاهد مرعبة للحادث، وسط استغاثة الضحايا وصراخ الحاضرين الذين لم يجدوا من سبيل لإنقاذ الغرقى.
ويطرح الموضوع "شبهة تقصير" من طرف السلطات المحلية بدائرة إغرم، حيث أكدت مصادر محلية، أن الملعب الذي أقيم بالدوار المذكور، قد شيد في منطقة أشبه بالواد الذي تتجمع فيه السيول المائية القادمة من المرتفعات كلما هطلت الأمطار، مشيرة إلى أن ناشطين سبق وأن نبهوا المسؤولين عن تنظيم دوري كرة القدم لهذه المسألة، لكنهم لم يتفاعلو مع هذا التحذير.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- الأمس 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- الأمس 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- الأمس 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- الأمس 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- الأمس 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات