"الألكسو" تشيد بجهود جلالة الملك في الدفاع عن القدس الشريف

خلال اجتماعه يومه السبت 21 ماي الجاري بتونس، أشاد المؤتمر العام الـ26 للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، بالجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القدس الشريف والحفاظ على هويتها. معتمدا قرارا يبرز الدعم المستمر لجلالة الملك لصمود الشعب الفلسطيني.

وفي كلمة بالمناسبة، عبر "علي أبو زهري"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، عن تقدير بلاده العميق لجلالة الملك محمد السادس والجهود التي ما فتئ يقوم بها، وبالذات في المحافظة على القدس الشريف ودعمه للمقدسيين ولمؤسسات المدينة المقدسة. داعيا في هذا السياق الدول العربية الى أن تحذو حذو المملكتين المغربية والأردنية وكذا دول الخليج العربي، في دعم القدس بالدرجة الأولى.

من جهته، أبرز "يوسف بلقاسمي"، الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المملكة لا تذخر جهدا، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لصالح القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في أرض فلسطين. مسلطا الضوء على الدور الملموس الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف تحت رعاية جلالته، من خلال إنجاز مشاريع تنموية لصالح الساكنة المقدسية ودعم صمودها، حيث تم خلال سنة 2021، إنجاز عدد من المبادرات لصالح المقدسيين.

وسجل "بلقاسمي"، الذي ترأس الوفد المغربي في هذا المؤتمر، أن من بين هذه المبادرات تخصيص 31 منحة دراسية للطلبة المقدسيين، وتكريم 45 من الطلبة المتفوقين في مدارس القدس التابعة لمديرية التربية والتعليم، وكذا في جامعة القدس برسم 2021/2020. مذكرا بإطلاق مشروع "نوادي البيئة وتربية الناشئة على أهمية المحافظة على البيئة وعناصر التوازن الطبيعي في القدس"، وتنظيم حملة التوعية والتثقيف لتلاميذ مدارس القدس حول أهمية المحافظة على البيئة و التوازن الطبيعي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى "نداء القدس" الذي وقعه جلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرنسيس بالرباط بتاريخ 31 مارس 2019، والذي يعتبر دعوة إلى جعل القدس مدينة للسلام والإخاء والتسامح، بوصفها رمزا للعيش المشترك لأتباع الديانات السماوية الثلاث، و تراثا مشتركا للإنسانية جمعاء، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار المستمر والمتجدد.

ويجدر الإشارة إلى أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، التي تأسست في 25 يوليوز 1970، ومقرها تونس العاصمة، هي إحدى منظمات جامعة الدول العربية التي كهيئة معنية بالحفاظ على الثقافة العربية.