الأندية المغربية تتوصل بتراخيص الشركات الرياضية

أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، أن كل الأندية المغربية المشكلة لدوري المحترفين الأول، قد توصلت بتراخيصها من لدن وزارة الشبيبة والرياضة قصد إنشاء شركاتها الرياضية، مبرزا في الآن ذاته، على أن الدوري لن ينطلق هذا الموسم إلا بعد خلق هاته الشركات، وأشار لقجع أن هذه هي الخطوة الأولى لمحاربة الفساد داخل كرة القدم الوطنية، هي تحويل الأندية المغربية لشركات رياضية بداية من الموسم الكروي المقبل”.

وشدد لقجع على ضرورة استقلالية العصبة الاحترافية للقسم الوطني الأول والثاني، وكذا عصبة الهواة، على أن تقوم الأخيرتين بدورهما الكامل في تسيير شؤون كرة القدم المغربية على صعيد الأندية.

وأبرز المتحدث على أن دورجامعة كرة القدم يجب أن يكون منصبا كليا على ثلاثة محاور أساسية، يتعلق الأمر بالتكوين بجميع مجالاته في ميدان كرة القدم، والتدبير المالي والتسويقي للجامعة، وكذا العلاقات الدولية، التي يروم منها المغرب تطوير علاقاته مع أكبر الأجهزة العالمية، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وتوطيد أخرى مثل مع الاتحاد العربي لكرة القدم، المقبل على تنظيم كأس تحمل اسم كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة...الدولية.

وكان رئيس الجامعة قد اشترط في وقت سابق على رؤساء الفرق الوطنية ضرورة العمل على إخراج الشركة الرياضية إلى الوجود، في الجموع العامة المزمع تنظيمها قبل انطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد، وأن أي فريق لم يستجب لذلك سيمنع من المشاركة في البطولة الاحترافية الموسم المقبل.

وأضاف لقجع أنه مصر على تطبيق القانون الخاص بتحويل أندية كرة القدم إلى شركات، حتى لو جرت البطولة الاحترافية بفريقين اثنين. وأضاف أن هناك لجنة الحكامة التابعة للجامعة والمكلفة بتنفيذ القانون مع الأندية في تواصل يومي مع الأندية لتوضيح وضبط جميع الأمور.

ومن جهة ثانية، أوضح لقجع، على أن تقنية الفيديو المساعدة للحكام "الفار"، ستدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم الجديد ، مشددا على أنه كان من بين من ساندوا ودعموا فكرة انطلاق الاتحادات القارية في تطبيق هاته التقنية ودعا رئيس جامعة الكرة في خطابه، يوم أول أمس (الاثنين)، خلال افتتاح اليوم الدراسي الخاص بكرة القدم الوطنية بقصر المؤتمرات بالصخيرات، كل الحضور المشكل من جميع رؤساء الأندية المغربية لكرة القدم بجميع أقسامها، إلى التفكير في خلق عصبتين جديدتين تعنى واحدة منهما بشؤون كرة القدم النسوية، وأخرى بشؤون كرة القدم للصالات وكرة القدم الشاطئية.