الإحتفال باليوم الوطني لمغاربة العالم
يحتفل في 10 غشت من كل سنة باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، والذي يأتي هذا العام 2023 تحت شعار "الشباب المغاربة بالخارج: انتظارات وإسهامات"، نظرا للمكانة المتميزة التي تحتلها هذه الفئة ودورها في التنمية.
ووفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قطاع المغاربة المقيمين بالخارج، فإن ذلك هو ما أكده الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش المجيد، والذي جاء فيه: "فالشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم". مبرزا أن اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج الذي يحتفل به في العاشر من غشت من كل سنة منذ 2003، يعكس العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للمغاربة المقيمين بالخارج.
وسجل البلاغ، أن خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب يوم 20 غشت 2022، شكل منعطفا مفصليا ومرجعا أساسيا للتعامل مع قضايا المغاربة المقيمين بالخارج والإرتقاء بسبل تدبيرها، حيث جاء بعدد من الرسائل القوية بخصوص الدور المحوري لمغاربة العالم في الدفاع عن المصالح العليا للمملكة وتوطيد تمسكهم بهويتهم وترسيخ دورهم في المساهمة في أوراشها التنموية.
وأضاف أنه تفعيلا للتعليمات السامية الواردة في هذا الخطاب، عقدت اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج اجتماعين اثنين، الأول بتاريخ 30 غشت 2022 والثاني يوم فاتح يونيو 2023، كما تم عقد ثلاث اجتماعات للجنة التقنية المنبثقة عنها، آخرها يوم 09 يونيو 2023، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الإجتماعات واللقاأت للجان الموضوعاتية، التي تم إحداثها للإشتغال على بلورة برنامج تنفيذي لتنزيل التعليمات السامية الواردة في الخطاب.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن أشغال هذه اللجان خلصت إلى صياغة مجموعة من المقترحات والتوصيات، والتي سيشكل تنفيذها دفعة قوية نحو الارتقاء بالشأن العمومي الموجه للمغاربة المقيمين بالخارج، بما يحقق أهم الأهداف المسطرة، خاصة ما يتعلق بتحديث وتأهيل الإطار المؤسساتي والتعزيز الهوياتي وتعبئة الكفاأت وتشجيع الإستثمار وتبسيط المساطر الإدارية.
وبالموازاة مع ذلك، يضع قطاع المغاربة المقيمين بالخارج الشباب المغربي بالخارج في صلب اهتماماته، حيث يتم تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة الموجهة لهذه الفئة، ومنها تنظيم الدورة 14 للجامعة الصيفية لفائدة الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، خلال الفترة الممتدة ما بين 22 يوليوز وفاتح غشت 2023، حيث عرفت هذه النسخة مشاركة 300 شابة وشاب من 31 بلدا للإقامة، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة.
هذا ويكتسي الإحتفال باليوم الوطني للمهاجر (10 غشت)، دلالات إنسانية عميقة، حيث يشكل مناسبة لتعزيز الأواصر مع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والوقوف على مختلف انشغالاتها وتطلعاتها.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:04 برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26 صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03 السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية