الباعة المتجولون بالدار البيضاء بين ناري إخلاء الشوارع وغياب البدائل
شرعت السلطات المحلية بمدينة الدارالبيضاء في حملات لتخلية الشوارع والأماكن العامة من انتشار الباعة المتجولين، في ظل غياب حلول ملائمة لإدماج هذه الفئة وتنظيم نشاطها.
ويمثل قطاع التجارة غير المهيكلة، بما فيها البيع المتجول، مصدر رزق رئيسي لشريحة كبيرة تصل إلى 80 في المائة من السكان النشيطين بالمغرب، إلا أن الجهود المبذولة لتأهيل وإدماج الباعة المتجولين ظلت محدودة.
وفي حين تستمر ظاهرة احتلال الفضاءات العمومية، تطرح تساؤلات حول البدائل المتاحة أمام هذه الفئة لممارسة نشاطها بشكل قانوني منظم، خصوصا في ظل وجود العديد من النساء والشباب العاطلين ضمن صفوف التجار المتجولين.
وقد اقترح العديد من الفاعلين ضرورة إنشاء أسواق نموذجية وتعاونيات خاصة بالباعة المتجولين، على غرار تجربة سوق البرنوصي بالدارالبيضاء، بهدف توفير بديل اقتصادي وتنظيمي لهذه الفئة الاجتماعية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:49 نجـم أستـون فيلا ينتقل إلي النصر السعودي
- 20:06 برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 19:09 برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43 مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05 اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33 إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06 المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان