البحرية الملكية تنقذ 156 مهاجرا كانوا معرضين للغرق في البحر المتوسط
أنقذت البحرية الملكية، الليلة الماضية، 156 مرشحا للهجرة السرية، في تدخلات قامت بها في البحر الأبيض المتوسط.
وأورد متحدث عسكري، أن هؤلاء المهاجرين، أغلبهم ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، بينهم 15 امرأة وثلاثة أطفال، واجهوا صعوبات على متن قوارب تقليدية.
وأوضح المصدر ذاته أن الأشخاص الذين جرى إنقاذهم، والذين كان البعض منهم في حالة صحية متدهورة، تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية، قبل أن يعادوا سالمين إلى مختلف موانئ شمال المملكة.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 15 الفا من مثل هؤلاء المهاجرين غير النظاميين وصلوا إلى إسبانيا حتى الآن هذا العام، نحو 12 ألفا منهم عن طريق البحر.
وقضى أكثر من 200 في تلك المحاولات.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة تراجع عدد المهاجرين الذين بلغوا اسبانيا، في النصف الأول من هذا العام بحوالي 30 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وأوقفت السلطات المغربية في 2018 نحو 89 ألف "محاولة هجرة غير شرعية" منها 29 الف محاولة عبر البحر، بحسب أرقام مغربية رسمية.
تجدر الاشارة أن الجهود الأمنية التي تقوم بها السلطات المغربية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، مكنت من تقليص عدد المهاجرين بنسبة وصلت إلى 70 في المائة، خلال شهر يوليوز الماضي، وفق آخر البيانات الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة.
وانحسر عدد المهاجرين غير القانونيين الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية، خلال الشهر الماضي، في 2362 شخصا فقط، بعد أن سجلت نفس الفترة من العام المنصرم وصول 7885 مهاجرا إلى لاضفة الشمالية لمضيق جبل طارق.
وبالنسبة للأشهر الستة من السنة الجارية، فبلغ عدد المهاجرين الذين تمكنوا من ولوج التراب الإسباني، ما مجموعه 15 ألف و 851 مهاجرا ومهاجرة، وهو عدد أقل مما سجلته الفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصل عدد الأشخاص الذين دخلوا اسبانيا إلى 24 ألف و 117 مهاجر ومهاجرة.
وتشير آخر إحصائيات رسمية، إلى ان السلطات المغربية، أجهضت خلال الفترة الممتدة من فاتح يناير 2019، حتى متم الأسبوع الأول من يوليوز الماضي، نحو 40 ألف محاولة للهجرة غير القانونية، ما يمثل زيادة بنسبة 25 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2018 .
وتقول السلطات المغربية، أن الضغط الذي تمارسه قوات الأمن في الشمال يفتح جبهات جديدة في جنوب المملكة، مبرزة أن الشبكات أضحت متطورة ومعقدة كما أن المرشحين للهجرة غير الشرعية بدؤوا يحاولون الآن المغادرة من جنوب الدار البيضاء وهناك أيضا محاولات للوصول إلى جزر الكناري.
وأصبح المغرب، الذي يستطيع الأفارقة زيارته بلا تأشيرات، بوابة رئيسية للمهاجرين الذين يقصدون أوروبا منذ اتخذت إيطاليا موقفا أكثر صرامة من الهجرة، وساهمت المساعدات من الاتحاد الأوروبي لخفر السواحل الليبي في خفض أعداد القادمين من ليبيا.
وأظهرت الإحصائيات أن 80 % ممن تم اعتراضهم من المهاجرين غير الشرعيين العام الماضي من جنسيات أجنبية، كما أن 29 ألفا و715 تم إنقاذهم في عرض البحر، بينما تمت إعادة 5608 إلى بلدانهم الأصلية.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05 مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40 الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع