"التراس الوداد" تستنكر عقد المكتب المديري للنادي لجمعه العام بـ"دون سابق إنذار"

عبرت "التراس وينرز" المساندة للوداد الرياضي عن استنكارها لعقد المكتب المديري للوداد اليوم الجمعة جمعه العام العادي بدون سابق إنذار وبشكل سري.

وهذا ما جاء في بلاغ "التراس":

"في غفلة من الجميع وبلا سابق إنذار أو إعلان ، يعقد المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي جمعه العام العادي اليوم الجمعة انطلاقا من الساعة 18h00 بمركب بن جلون .

رئيس المكتب المديري لم يكلف نفسه عناء الإعلان عن عقد الجمع العام كما تنص على ذلك القوانين المعمول بها .

بل إن الجمع العام العادي لم يعقد منذ سنة 2014 في خرق سافر للقوانين .

ناهيك على أن عدد الفروع تقلص بشكل كبير من 17 فرع إلى 11 ، نتيجة سياسة رئيس المكتب المديري الذي يحاول إخضاع كافة الفروع .

نستنكر هذا التلاعب اللامسؤول بالنادي ، وطريقة التسيير الفاشلة للمكتب المديري بدليل التدهور الذي عرفته الفروع التي منها من يقاتل من أجل البقاء ومنها من غادر مرغما ، تاركا تاريخ كبير وإرث مجيد.

وكان سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي،  قد كشف عن الخطوات المقبلة التي يسقوم بها النادي بعد قرار لجنة الانضباط للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، بخصوص صراع الوداد والترجي حول لقب عصية الأبطال الإفريقية.

وقال الناصيري، في تصريحات صحافية،  "سنحمل دفوعاتنا للجنة الاستئناف وسنصر على المطالبة بحقوقنا كاملة، ولن نقبل بإعلان المنافس بطلا بهذه الكيفية بعد كل الخروقات والتجاوزات التي مارسها في حقنا خلال مبارتي الذهاب والإياب مجتمعتين".

وواصل رئيس الوداد قائلا: "الوداد تبنى هذه القضية ليس باسمه وإنما باسم كافة الأندية، التي أرهقها ظلم الترجي وتجاوزاته في نهائيات عديدة وكلها على ملعب رادس".

وختم "سيكون انتصارا للظلم وتجاوز روح التنافس الشريف لو تكرس هذا الحكم الجائر ولن ننزل أيدينا وسنذهب لأبعد مدى ممكن حتى بتجاوز الكاف لأجهزة رياضية أخر".

جدير بالذكر أن، "سعيد الناصيري"، رئيس نادي الوداد البيضاوي، يمر بفترة صعبة أمام التحديات التي تنتظره، والعقبات التي يسعى لتجاوزها خلال الفترة الراهنة العصيبة التي يعيشها النادي.

وكانت بداية المشكلات، بالرحيل المُفاجئ للمدرب التونسي فوزي البنزرتي، الذي ترك فراغا كبيرا بعد انطلاق الاستعداد للموسم الكروي الجديد، غير أن الناصيري استطاع تجاوزه، بالتعاقد مع المدرب الصربي زوران ميلونوفيتش. ويشغل ملفان ثقيلان عقل الناصيري مع انطلاق الموسم الكروي الجديد.

ويخوض سعيد الناصيري، صراعا شرسا بعد إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، بملعب رادس أمام الترجي التونسي، منذ أن قرر فريقه الانسحاب من المواجهة ورفض إكمالها احتجاجا على تعطل تقنية الفار. وكانت هيئة التحكيم الرياضية، قد ألغت الحكم الصادر عن المكتب التنفيذي بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الذي كان قد قرر إعادة المباراة، بدعوى أنه غير مختص بإصدار تلك القرارات. ويواصل الناصيري جهوده من أجل الانتصار لفريقه في تلك المعركة، التي تبقى من أكبر التحديات أمامه، خاصة أنه وعد أنصار الفريق بحسم الملف لصالحه، الشيء الذي بات يشعره بنوع من الضغط.

ولم يمر تألق نجوم الوداد، دون أن يفتح شهية الأندية التي ما زالت تطاردهم، ووجد الناصيري نفسه، أمام رغبة مجموعة من اللاعبين في تغيير الأجواء، بعد العروض المغرية التي وصلتهم. وسيكون الناصيري مطالبا في هذه الفترة، بتحصين نجومه، بعدما نجح محمد أوناجم الذي يعتبر من نجوم الفريق، في الرحيل إلى الزمالك المصري.