التزام المغرب في مجال الهجرة يندرج ضمن رؤية جلالة الملك لفائدة تعاون جنوب - جنوب

المغرب بلد ملتزم باحترام حقوق الإنسان، ويبرهن باستمرار على تشبثه "الواضح" بالتزاماته الدولية ذات الصلة بهذا المجال. هذا ما كتبه الموقع الإلكتروني التايلاندي "سانوك".

وقال الموقع الإلكتروني التايلاندي، جميع التزامات المغرب تتجسد من خلال استراتيجيته في مجال الهجرة، التي تضع العنصر البشري في صلب الإجراءات والمبادرات المتخذة في هذا الإتجاه. مضيفا أن هذا الإلتزام يندرج ضمن رؤية جلالة الملك محمد السادس، لفائدة تعاون جنوب-جنوب، قائم على أساس الفعالية والتضامن والبراغماتية.

وتابع "سانوك"، أن المغرب أعرب دائما عن استعداده للتعاون مع جميع الأطراف المعنية بمجال الهجرة بهدف ضمان الإستقرار في المنطقة. مبرزا الجهود التي يبذلها المغرب لإستقبال "الآلاف من مواطني أفريقيا جنوب الصحراء الذين قرروا الإستقرار في البلاد"، ويستفيدون من جميع الخدمات الضرورية.

وخلصت الصحيفة الإلكترونية، إلى أن المغرب كان على الدوام بلدا "منفتحا" وأرض "استقبال"، مشيدة بالتزام المملكة باستقبال العدد الكبير من الوافدين من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الذين قرروا العيش بها.

من جهته، أكد الموقع الإلكتروني الأذربيجاني "أكسار" أن المغرب، وطبقا للتوجيهات الملكية السامية، يواصل تعزيز دينامية للحكامة في مجال الهجرة ذات بعد إنساني، مندمجة ومتضامنة، وذلك في إطار توجهه الأفريقي، وحرصه الكبير على حماية المهاجرين والأشخاص في وضعية هشاشة.

وقال "أكسار"، إنه "بالنسبة للمغرب، فإن سياسة إدماج المهاجرين توجه استراتيجي ي ثري تنوع وحيوية المجتمع المغربي، الذي شكل ملتقى للحضارات منذ آلاف السنين". مضيفا أن المملكة تعتزم أيضا تعزيز سياسة العودة الطوعية للمهاجرين لبلدانهم الأصلية، في احترام لحقوقهم وكرامتهم، وبتنسيق مع سفارات البلدان الأفريقية الشقيقة والصديقة. وأبدى أسفه للعنف المفرط الذي لجأ إليه المقتحمون للسياج الفاصل على مستوى إقليم الناظور، مشيرا إلى أن استراتيجية الإقتحام تكشف عن "قدرات عالية من التنظيم، وتقدم مخطط له، ووجود هرمية في صفوف قادة متدربين وذوي خبرة، على شاكلة الميليشيات المدربة في مناطق النزاع".

وأضاف الموقع الإلكتروني الأذربيجاني، أن "المقتحمين تسللوا عبر الحدود مع الجزائر، مستغلين تراخي هذا البلد عن مراقبة حدوده مع المغرب"، مبرزا أن هؤلاء، الذين كانوا مسلحين بعصي، ومديات، والحجارة، والسكاكين، هاجموا قوات الأمن مما أدى إلى إصابة 140 من أفرادها بجروح، من بينهم شخص لا زال يرقد بالمستشفى.

فيما كتبت صحيفة "لوبوان سور" الإيفوارية، أنه لا يمكن أن تكون المحاولة الأخيرة للإقتحام الجماعي من قبل مهاجرين غير شرعيين للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور من قبيل الصدفة. موضحة أن هذه المحاولة المؤسفة، التي تأتي مباشرة بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، بعد أزمة دبلوماسية دامت قرابة عام، لا يمكن أن تدخل في خانة الصدف. فأيادي المافيا الخفية التي تشتغل في الظل سيتم الكشف عن حقيقتها.