التساقطات المطرية.. الزراعات الربيعية أول المستفيدين
بعدما تضرر القطاع الفلاحي بشكل كبير بفعل التغيرات المناخية، أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة آمال إنقاذ الموسم الفلاحي من براثن الجفاف.
وفي هذا السياق، قال "محمد بن عبو"، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، إن الأمطار الأخيرة ستساهم في إنعاش بعض الزراعات الربيعية، وتخفيف خسائر الموسم الفلاحي، عكس السنوات الماضية، ويتعلق الأمر بعدد كبير من الفواكه والخضروات، إلى جانب تسجيل وفرة في إنتاج عدد مهم من المنتجات الخريفية، والتي تتطلب موارد مائية مهمة خلال هذه الفترة بالذات، من شهري مارس وأبريل.
وأضاف "بن عبو"، أن الأمطار لها وقع إيجابي مهم على الزراعات الربيعية التي يراهن عليا المغرب بشكل كبير، مثل الفاصوليا، والحمص، لخلق التوازن بالنسبة للفلاح المغربي. مشيرا إلى أن هذه التساقطات، ستعمل كذلك على تغذية الفرشة المائية التي استنزفت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وإنقاذ الغطاء النباتي بصفة عامة، سواء في شقه المتعلق بالقمح والشعير، والمنتوجات الفصلية، أو حتى على الأشجار المثمرة، خصوصا أشجار الزيتون، على اعتبار أن هذه الفترة مهمة جدا بالنسبة لها، كونها مرحلة الإزهار، حيث تعمل على تخزين الموارد المائية في جذورها لأشهر طويلة، بما يعود بالنفع على إنتاجيتها خلال مرحلة جنيها في نونبر ودجنبر القادمين.
ووفق أرقام رسمية، أنعشت الأمطار حقينة السدود، إلى حدود يومه الإثنين فاتح أبريل 2024، التي سجلت نسبة ملء تصل إلى 30،7 في المائة، لتستقر عند 4.942 مليار متر مكعب. كما بلعت نسبة ملء 6 سدود، 100 في المائة، وهم النخلة، وشفشاون، والشريف الإدريسي، وواد زا، وبوهودة وسيدي ادريس.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 18:05 مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40 الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29 تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03 الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00 "كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34 آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30 أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي