الحسيمة.. المقاطعة تجبر أرماس على خفض أسعار تذاكر البواخر
أثرت حملة المقاطعة التي يعيش على إيقاعها ميناء الحسيمة، بسبب الارتفاع المبالغ فيه في أسعار التذاكر، بشكل كبير على عدد المسافرين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. فقد اختار العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا عدم استخدام الخط البحري الوحيد الذي يربط ميناء الحسيمة بميناء موتريل في جنوب إسبانيا، والذي تديره شركة "أرماس" الإسبانية.
في محاولة لتجاوز هذه الأزمة، قامت شركة "أرماس" بتخفيض أسعار تذاكرها التي كانت تُعتبر "مرتفعة للغاية"، مما دفع العديد من المغاربة المقيمين بالخارج إلى تفضيل الانتقال عبر موانئ مليلية أو الناظور أو سبتة، حيث تكون الأسعار أقل مقارنةً بميناء الحسيمة.
ومع ذلك، وجدت "أرماس" نفسها مضطرة لتقليص أسعار التذاكر في مسعى منها لاستعادة المسافرين وتشجيعهم على العودة لاستخدام هذا الخط. ورغم الجهود المبذولة، أظهرت التقارير الإعلامية أن التأثير لم يكن ملحوظًا بالشكل المطلوب، حيث لم تنجح الشركة في استعادة أعداد المسافرين إلى مستوياتها السابقة، ويبقى الكثيرون يرون أن الأسعار ما زالت مرتفعة وغير مغرية.
كما ترافق انخفاض عدد أفراد الجالية المغربية إلى الحسيمة بتراجع ملحوظ في أعداد السياح المحليين أيضًا، مما أدى إلى حالة من الركود السياحي غير المعتاد في المدينة. هذا الركود ناتج عن حملات المقاطعة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار وضعف الخدمات المقدمة في الحسيمة والمدن المجاورة، مما جعل هذه المناطق تعاني من نقص في النشاط السياحي حتى في ذروة موسم الاصطياف.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 10:28 اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02 مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42 رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32 ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23 انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14 أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12 وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة