"الديستي" تفكك عصابة إجرامية بحوزتها سلاح ناري وأزيد من طنين من المخدرات

بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة كلميم، يومه الإثنين 28 مارس الجاري، ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات وحيازة سلاح للصيد بدون ترخيص، وحجز حوالي طنين و313 كيلوغرام من مخدر الشيرا. وفق ما أفاد به بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضحت مديرية الأمن، أنه تم توقيف المشتبه فيهم في عمليات أمنية متفرقة، حيث تم توقيف إثنين من المشتبه فيهم على متن سيارة رباعية الدفع بمدخل مدينة كلميم، بينما تم توقيف المشتبه فيه الثالث بالمنطقة القروية "أباينو" التي تبعد بحوالي 15 كيلومترا عن المدينة. مضيفة أن عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل المشتبه فيه الثالث أسفرت عن حجز بندقية للصيد غير مرخصة و14 خرطوشة نارية، علاوة على سيارتين إحداهما رباعية الدفع و88 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها حوالي طنين و313 كيلوغرام.

وأشار البلاغ الأمني، إلى أنه تم الإحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. مؤكدا أن هذه العملية، تندرج في سياق المجهودات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

وفي سياق آخر، تمكنت وحدة لخفر السواحل تابعة للبحرية الملكية، بدعم من طائرة للمراقبة البحرية، فجر أمس الإثنين، من إجهاض عملية لتهريب المخدرات في عرض ساحل الجديدة. 

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن إجهاض هذه العملية تم إثر مطاردة في عرض البحر لعدة قوارب للصيد التقلدي، تستخدم في عمليات التهريب غير المشروع، ومنعها من نقل حمولتها إلى ثلاث قوارب كانت في الإنتظار في عرض البحر. مضيفا أن هذه العملية مكنت من توقيف ستة أشخاص، ثلاثة منهم من جنسية إسبانية، وحجز كمية كبيرة من مخدر الشيرا تقدر بأزيد من 12 طنا.

هذا وقد تم اقتياد المشتبه فيهم وكذا المعدات والشحنة المصادرة، إلى ميناء الجديدة قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الجاري بها العمل.