السباق إلى قصر "المرادية" سيبدأ غدا.. من المرشح الأوفر حظا ومن سيخلف بوتفليقة؟
يستعد الجزائريون للإصطفاف، غدا الخميس 12 دجنبر 2019، أمام لجان الإقتراع، لإختيار رئيس الجمهورية من بين 5 مرشحين، لأول مرة في انتخابات تنظمها هيئة مستقلة.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن اللجان الإنتخابية ستفتح أبوابها للناخبين، بداية من الثامنة صباح الغد، وحتى السابعة مساءا، على ألا يتعدى الإقتراع يوما واحدا.
وأشارت إلا أنه يمكن لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات أن يقدم 72 ساعة كأقصى تقدير، في البلديات التي لا يمكن لعمليات الإنتخاب أن تجري بها في اليوم ذاته لأسباب مادية".
وألمحت الوكالة، أن كل مكتب تصويت يتم تسجيل نتائج انتخاب رئيس الجمهورية في محضر، ويتم إعداد 3 نسخ أصلية منه في استمارات خاصة، حسبما يقرر القانون، على أن تتكفل اللجنة الانتخابية للولاية بتجميع نتائج البلديات، وإجراء إحصاء عام للأصوات.
وتختتم أشغال اللجنة على الأكثر خلال 72 ساعة من بعد إقفال الاقتراع، حيث تودع فورا المحاضر في أظرفة مختومة على مستوى أمانة الضبط للمجلس الدستوري، ويتم تسليم نسخة أصلية عن المحضر فورا لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ويتم تسليم نسخة مصادقة ومطابقة للمحضر الأصلي للجنة الانتخابية.
ومن المقرر أن يتنافس 5 مرشحين على رئاسة الجزائر، بعد أن أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، قبول ملفات ترشحهم من قبل، كمرحلة أولى ثم المجلس الدستوري كمرحلة ثانية.
ونقدم لك في هذا المقال السير الذاتية للمرشحين الخمسة:
1- عبد القادر بن قرينة
مرشح حركة البناء الوطني، ولد بولاية ورقلة سنة 1962، وحصل على شهادة دراسات عليا في الإلكترونيات، ثم دراسات معمقة في العلوم السياسية تخصص دبلوماسية.
استهل بن قرينة نشاطه السياسي بولاية ورقلة كنقابي، حيث انضم الى الاتحاد العام للعمال الجزائريين، ثم تقلد عضوية المكتب الوطني لفدرالية عمال التربية.
وخلال التسعينات كان بن قرينة عضوا في المجلس الوطني، ثم نائبا بمناسبة تشريعيات 1997 عن ولاية ورقلة، قبل أن يعين وزيرا للسياحة، والصناعات التقليدية، وتقلد في مارس 2018 منصب رئيس حركة البناء الوطني.
أكد بن قرينة، أنه سيكون رئيسا للفقراء والمهمشين، والمستثمرين، الذين تم منعهم من الاستثمار في الجزائر، ورئيسا لكل جهات الوطن دون استثناء.
2 - عبد العزيز بلعيد
ولد المترشح عبد العزيز بلعيد في 1963 ببلدية مروانة ولاية باتنة، وهو حاصل على دكتوراه في الطب، وشهادة ليسانس في الحقوق، وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة.
وانتخب عضوا في المجلس الوطني الشعبي لعهدتين 1997-2002 و من 2002 إلى 2007.
بعد ذلك استقال بلعيد من صفوف جبهة التحرير الوطني في 2011 ليؤسس في 2012 حزب "جبهة المستقبل".
وفي سنة 2014 خاض بلعيد غمار الانتخابات الرئاسية، ليترشح هذا العام لذات الاستحقاق للمرة الثانية على التوالي.
وبعد قبول ملف ترشحه أعرب بلعيد، عن أمله في أن تكون الرئاسيات المقبلة "عرسا وطنيا تخرج الجزائر منه منتصرة"، ودعا إلى حملة انتخابية "تسودها الأخلاق النبيلة والكلمات الطيبة".
3 - عز الدين ميهوبي
الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، صحفي وكاتب من مواليد سنة 1959 بعين الخضراء، وهو خريج المدرسة الوطنية للإدارة دفعة 1984.
وفي الفترة من 2002 الى 2007 انتخب ميهوبي نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن التجمع الوطني الديمقراطي، ليشغل بعدها منصب مدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة من 2006 الى 2008، ثم عين في الفترة من 2008 الى 2010 كاتبا للدولة للاتصال، فمديرا عاما للمكتبة الوطنية من 2010 إلى 2013.
كما تقلد رئيس التجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة خلال الفترة من 2013 إلى 2015 منصب رئاسة المجلس الاعلى للغة العربية فوزيرا للثقافة.
وعقب إعلان قبول ملف ترشحه أمس السبت، دعا عز الدين ميهوبي إلى "مشاركة قوية" في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا التزامه بالعمل على "الدفاع عن القيم الجزائرية" في برنامجه الانتخابي الذي وصفه بـ "الواقعي والخالي من الوعود الخيالية التي لا يمكن تنفيذها".
4 - عبد المجيد تبون
هو الوزير الاول الأسبق، عبد المجيد تبون، ولد بتاريخ 17 نوفمبر1945 بالمشرية ولاية النعامة، حيث تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة، اختصاص اقتصاد ومالية.
كما شغل عديد الوظائف في الادارة، ليتقلد بعدها عدة مناصب وزارية ، حيث تولى منصب وزير منتدب بالجماعات المحلية (1991-1992 ) ثم وزيرا للاتصال والثقافة سنة 1999، ثم وزيرا للسكن والعمران في (2001-2002 )، وعاد لتولى مجددا نفس المنصب لنفس الوزارة 2012، التي توسعت في سنة 2013 لتشمل المدينة.
كما تقلد مهام وزير التجارة بالنيابة إثر مرض الوزير الراحل بختي بلعايب، ليعين بين شهري مايو و غشت 2017 وزيرا أولا.
وعقب الإعلان عن قبول ملف ترشحه أمس، اعتبر تبون أن الانتخابات "هي وحدها الكفيلة بمواجهات التهديدات التي تترصد بالبلاد وهي تهديدات حقيقية وليست وهمية".
5 - علي بن فليس
يترشح للمرة الثالثة لمنصب رئيس الجمهورية بعد انتخابات 2004 و 2014، من مواليد 8 سبتمبر 1944 بباتنة.
بدأ مساره المهني كقاضي، كما تولى مهام وكيل الجمهورية بباتنة، ثم نائب عام لدى مجلس قضاء قسنطينة، فضلا عن مسؤوليات أخرى مارسها على مستوى وزارة العدل، ليلتحق بعد ذلك بسلك المحاماة حيث أنتخب عام 1983 نقيبا للمحامين لمنطقة الشرق الجزائري، ثم نقيبا للمحامين لمنطقة باتنة في سنة 1987.
ويعد رئيس حزب طلائع الحريات عضوا مؤسسا للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، كما كان عضوا في لجنتها المديرة و كذا مندوبا عن منطقة الشرق الجزائري للرابطة.
وفي أعقاب أحداث 5 أكتوبر 1988 ، عين بن فليس وزيرا للعدل في حكومة المرحوم قاصدي مرباح و هي المهمة التي استمر في توليها في حكومتين متتاليتين.
في عام 1997، انتخب نائبا بالبرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني و عين عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني.
وعقب انتخابه في شهر سبتمبر 2001 أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، ليخوض بعد ذلك غمار الانتخابات الرئاسية لعام 2004.
وبعد قبول ملف ترشحه من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أعرب بن فليس، عن أمله في أن "تجري الانتخابات في كنف السكينة"، داعيا الشعب الجزائري إلى "الذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يراه مناسباً لتسيير البلاد".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05 مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية