X

تابعونا على فيسبوك

العشوائية والفوضى الطرقية تعمق معاناة ساكنة سيدي يحيى

الأمس 14:04
العشوائية والفوضى الطرقية تعمق معاناة ساكنة سيدي يحيى

عشوائية، فوضى، وحنين إلى زمن السيبة.. كلها مرادفات تعيشها تلك المدينة المهمشة المتاخمة للقنيطرة والتي لم تنل حظها من العدالة المجالية..إنها سيدي يحيى.

رغم وجود دوريات للشرطة مكلفة بالسير والجولان وعناصر أمنية لاتكفي للاستجابة لزحف الاسمنت والبشر على المدينة المهمشة، فإن شوارع المدينة أصبحت تعيش وضعا عنوانه العشوائية والفوضى. 

ورغم الجهود الأمنية في الحفاظ على النظام العام وسلامة المواطنين، يبدو أن الوضع أصبح أكثر تعقيدا مع تزايد الفوضى المرورية.

في هذا السياق، تحدث (م.غ) بائع للمواد الغذائية بشارع الزرقطوني لموقع "ولو"، حيث وصف الشارع بأنه "نقطة سوداء" في المدينة من حيث غياب التنظيم واحترام القانون، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تشهد حالة من الفوضى في غياب دور فعال للسلطات المحلية، مما يزيد من خطر الحوادث ويعطل حركة السير بشكل مستمر.

وأضاف البائع ذاته، أنه في ظل غياب دوريات الشرطة كافية، يلاحظ يوميا تهاونا كبيرا في تطبيق القوانين المرورية، بما في ذلك تجاهل علامات التشوير الطرقي. هذه الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، وتؤدي إلى تزايد الحوادث في بعض الأوقات.

وقد وقف موقع "ولو" على انتشار ظاهرة عدم احترام القوانين الخاصة بالمرور، مما يعكس تدهور البنية التحتية لتنظيم السير، وغياب دوريات شرطة السير التي من المفترض أن تكبح جماح المخالفين وتضع حدا للفوضى التي تعصف بالمدينة.

في تصريح آخر، عبر أحد ساكنة مدينة سيدي يحيى عن استيائه الشديد من تزايد حالة الفوضى في المدينة نتيجة غياب تواجد الشرطة في الشوارع، مشيرا إلى أن الأمن يقتصر فقط على شارع محمد الخامس، الشارع الرئيسي في المدينة. كما أكد أن الوضع أصبح لا يطاق ويزداد سوءا مع مرور الوقت. وقال: "نحن نشعر وكأننا نعيش في مدينة بلا قوانين أو ضوابط، ما يجعلنا في حالة من القلق الدائم.


إقــــرأ المزيد