العلبة السوداء للبيضاء تتجاوز امهيدية
شهدت عدد من المقاطعات بمدينة الدار البيضاء مؤخرا حملات للسلطات المحلية لتحرير الملك العمومي، آخرها الحملة التي أطلقتها السلطات المحلية في الدار البيضاء حملة مكثفة لهدم المباني العشوائية، مستهدفة بشكل خاص منطقة سيدي مومن، التي تُعتبر من أكثر المناطق تضررًا من ظاهرة الصفيح والعشوائي.
وسبق للسلطات أن حذرت غير ما مرة وقامت بتوجيهات متكررة للساكنة للحد من انتشار البناء العشوائي، الذي بات يشكل تحديًا كبيرًا أمام المخططات التنموية للمدينة، دون استجابة من الساكنة، خاصة منطقة سيدي مومن التي تعرف انتشارا واسعا للنايات العشوائية والباعة المتجولين.
ومنذ تنصيبه على رأس ولاية جهة الدارالبيضاء السطات، يقوم محمد امهيدية بزيارات تفقدية لعدد من مقاطعات الدار البيضاء، من أجل الوقوف عن كثب على النقاط السوداء والمشاريع المتعثرة ما دفع السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء إلى الانخراط في هذه التوجهات الجديدة بشن حملات مكثفة للقضاء علر دور الصفيح والباعة المتجولين وأصحاب العربات المجرورة بالدواب بجميع المناطق بالعاصمة الاقتصادية.
ويأتي تحرك السلطات على ضوء تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي وانتشار الباعة الجائلين وسط الشوارع والأزقة.
العديد من الأحياء في الدار البيضاء تعرف تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي، ما يستدعي تحركا من لدن السلطات العاملية لمواجهتها والقضاء عليها.
وكانت السلطات الولائية بجهة الدار البيضاء سطات وجهت تعليماتها من أجل القيام بحملات لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي، فانطلقت في بعض المناطق، بيد أنها سرعان ما توقفت.
وتبرز أهمية هذه الحملات كخطوة أساسية نحو تحقيق توازن عمراني يحترم حقوق الجميع، ويحافظ على الوجه الحضري للعاصمة الاقتصادية المقبلة على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:08 أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- الأمس 21:03 بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- الأمس 20:45 حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- الأمس 20:16 فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- الأمس 19:20 صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- الأمس 18:05 خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- الأمس 17:37 ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات