X

تابعونا على فيسبوك

المغرب تحت قيادة الملك حرص على الإنخراط في تكريس التعاون جنوب - جنوب

الخميس 19 ماي 2022 - 19:13
المغرب تحت قيادة الملك حرص على الإنخراط في تكريس التعاون جنوب - جنوب

أفاد "رشيد الطالبي العلمي"، رئيس مجلس النواب، في كلمة له بافتتاح أشغال الدورة الإستثنائية الـ26 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب والمكسيك "الفوبريل"، بالرباط، بأن انعقاد أشغال هذه الدورة تأكيد على حرص المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، على الإنخراط في تكريس التعاون جنوب - جنوب، ودعم الإندماج الجهوي والبين جهوي، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

وقال "العلمي"، إن التوجه الحكيم لجلالة الملك، جعل من التعاون بين دول الجنوب مقتضى دستوريا، وثابتا من الثوابت الدبلوماسية للمغرب، ورافعة لسياسته الخارجية، في إطار رؤية استراتيجية شاملة، تقوم على تعزيز السلام والأمن والإستقرار، وتحقيق التنمية الإقتصادية. مسجلا أن توقيع الإعلان التأسيسي للمنتدى البرلماني لإفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاراييب (أفرولاك)، "يعكس بعضا من هذا الانخراط والإرادة، من أجل إسماع صوت شعوب أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية والكاراييب، حول قضايا السلام والأمن، والعدالة الإجتماعية، والتنمية المستدامة، والحكامة، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان". 

وأضاف رئيس مجلس النواب، أن انضمام منتدى الفوبريل لمنتدى (أفرولاك)، يمثل تجسيدا للتعاون بين المؤسسات البرلمانية الدولية لدول الجنوب، وإسهاما ملموسا في تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز التشاور والتفاهم للدفاع عن القضايا العادلة لشعوبنا. واعتبر أن التعاون جنوب - جنوب في الفترة الراهنة من أهم الآليات لتجاوز المشاكل الإقتصادية والإجتماعية، مشيرا إلى توفر منطقة أمريكا الوسطى وحوض الكاراييب من جهة، والقارة الأفريقية من جهة أخرى، على المؤهلات الضرورية لضمان الإقلاع الإقتصادي، لما تزخران به من عنصر بشري شاب ونشيط وموارد طاقية نفطية ومتجددة، ومعادن وثروات زراعية ومائية وسمكية وحيوانية كبيرة ومتنوعة.

وأعرب الدبلوماسي المغربي، عن قناعته بأهمية العمل البرلماني، في إطار المنظومة الدولية، في تحقيق مشروع التعاون جنوب - جنوب بين ضفتي الأطلسي، "لما تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية من أدوار في توحيد الجهود، وتنسيق المواقف، وخلق المبادرات، وتطوير الآليات التنظيمية، وذلك من أجل مقاربة مختلف الإشكاليات ذات الصلة بالأهداف المشتركة". وخلص إلى القول إن البرلمان المغربي بمجلسيه، وجميع المؤسسات بالمملكة، حظوا باعتراف المنتظم الدولي بدورهم الريادي في تعزيز التعاون جنوب - جنوب في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، "وذلك لما تستحضره المملكة المغربية من روابط تاريخية وقيم وقواسم مشتركة تجمع بين شعوب الدول النامية عموما، وشعوب وبلدان أفريقيا وأمريكا الوسطى بشكل أخص".


إقــــرأ المزيد