المغرب ونيجريا يختاران مكتب بريطاني لإنجاز هندسة "مشروع أنبوب الغاز"
يرى محللون اقتصاديون أن مشروع أنبوب نقل الغاز الطبيعي بين نيجيريا والمغرب يشكل أرضية لبناء تكتل ذي طبيعة جيوسياسية لتحقيق تكامل في الطاقة والاقتصاد بين عدة بلدان في غرب أفريقيا.
وينظر إلى المشروع أيضا باعتباره تحالفا اقتصاديا وسياسيا ينافس التحالف القائم بين الجزائر وجنوب أفريقيا وأنغولا.
وفي هذا الإطار، اختار المغرب ونيجيريا "مكتب بريطاني" لإنجاز المرحلة الأولى لهندسة أنبوب الغاز الذي سيربط البلدين مرورا بعدد من الدول الإفريقية.
ويتعلق الأمر بـ"بنسبين" المكتب المتخصص في تقديم الخدمات الهندسية والاستشارات التسييرية في مجال صناعة البترول والغاز والذي ظفر بعقد من طرف كل من المكتب الوطني للهدروكاربونات والمعادن والشركة النيجيرية للبترول.
وبموجب هذا العقد، أوكلت للمكتب البريطاني مهمة تقديم تصميم وهندسة لمرحلة ما قبل إنجاز المشروع إلى جانب فحص وتدقيق دراسة الجدوى التي سبق أن أنجزت في يوليوز مع تقديم تقييم معمق للعرض والطلب فيما يخص الغاز.
للإشارة، فإن أنبوب الغاز سيمتد على طول يناهز 5660 كلم، ومن المنتظر أن يتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجيات المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال الـ25 سنة المقبلة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 20:08 رسميا...ماسكيرانو مدربا لإنتر ميامي الأمريكي
- 20:00 الفتح الرياضي يرفع شكاية ضد الرجاء بشأن مستحقات انتقال المهدي موهوب
- 19:23 الناظور..غياب قاعة سينمائية رغم المهرجانات والتكريمات
- 19:03 الجواهري: المغرب بصدد اعتماد مشروع قانون بشأن العملات المشفرة
- 18:43 جلالة الملك: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما
- 18:37 رئيس الحكومة يترأس اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة الحماية الاجتماعية
- 18:29 نمو في رقم معاملات المكتب الشريف للفوسفاط