المنتخب الوطني للمحليين يستعد لبطولة إفريقيا بمبارتين وديتين

في إطار استعداداته للمشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، التي ستجرى أطوارها بالكاميرون،  أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الاسود المحلية التي يشرف على تدريبها الاطار الوطني الحسين عموتة، ستخوضمباراتين وديتين أمام منتخبي الطوغو وغينيا.

وأوضح بلاغ للجامعة الثلاثاء 21 أكتوبر أن النخبة الوطنية ستجري مباراتها الأولى أمام منتخب الطوغو يوم 15 نونبر 2019 بالطوغو، على أن تواجه منتخب غينيا يوم 19 نونبر 2019 بالمغرب.

وتمكن المنتخب الوطني من كسب بطاقة المشاركة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، للاعبين المحليين المقررة في الكاميرون الصيف المقبل، بعد تغلبه على ضيفه المنتخب الجزائري بثلاثة أهداف دون مقابل، على أرضية ملعب البلدي بمدينة بركان، لحساب إياب الدور الفاصل من الإقصائيات المؤهلة إلى "الشان".

وأثارت هذه الهزيمة التي تلقاها المنتخب الجزائري استياء الجماهير ووسائل الإعلام بالبلد الجار، وكذلك مسؤولي الاتحاد الجزائري للعبة الذين اتخذوا قرارا بإعفاء المدرب الفرنسي لودوفيك باتيلي من منصبه، بعد أقل من عام فقط من التعاقد معه ليشغل منصب المدرب العام للمنتخبات الوطنية الجزائري.

وفي هذا السياق اعتبر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن المنتخب الجزائري  للاعبين المحليين، الذي فشل في التأهل، دفع ثمن النقص الفادح في التحضيز للمنافسة، وقال الاتحاد عبر موقعه الرسمي على الأنترنت : "بعد إرغامهم على التعادل في مباراة الذهاب (0-0) بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، تلقى أشبال  المدرب لودوفيك باتيلي ثلاثة أهداف كاملة في الشوط الأول أمام منتخب مغربي أكثر عزيمة منهم".

من جهتها، عنونت صحيفة "النهاز" مقالها عقب المباراة بعبارة "فشل ذريع"، في إشارة إلى فشل المنتخب الجزائري المحلي في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين المقررة سنة 2020، وذلك بعد خسارته في لقاء العودة من التصفيات ضد المنتخب المحلي المغربي بثلاثية دون رد بملعب بركان البلدي.

وأشارت الصحيفة إلى لقاء كل من بلماضي وحليلودزيتش، في المنصة الشرفية لملعب بركان البلدي، حيث يشرف الأول على تدريب منتخب "الخضز"، بينما يدرب الثاني "أسود الأطلس"، وهو مدرب سابق للمنتخب الجزائري أيضا.

وأوردت صحيفة "الشروق" تصريحا لمدرب المنتخب المحلي الجزائري، لودوفيك باتيلي، برر فيه الإقصاء من المشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان 2020" على يد المنتخب المغربي، بالفوارق الموجودة بين المنتخب، وعلى رأسها عامل الاستقرار والاستمرارية الذي يميز المنتخب المغربي، على عكس نظيره الجزائري الذي تم "تجميعه" في وقت قصير، مشيرا إلى أن أخطاء زملاء شافعي في الشوط الأول كانت وراء الخسارة بثلاثية والإقصاء من هذه المنافسة.

وأكد باتيلي بأن لاعبيه لم يدخلوا بالشكل المناسب في اللقاء، ما منح الفرصة للمنتخب المغربي للسيطرة وتسجيل الأهداف المبكرة، وصرح: "ارتكبنا خطأين فادحين، وسجل منهما المنتخب المغربي هدفين، كما أن الهدف الثالث أيضًا سجل علينا من ركلة حرة، أصبحت مهمتنا صعبة".