X

تابعونا على فيسبوك

الهجرة تفقد الجهة الشرقية 20.000 نسمة

الأحد 01 دجنبر 2024 - 08:14
الهجرة تفقد الجهة الشرقية 20.000 نسمة

كشفت المديرية الجهوية للتخطيط بجهة الشرق أن عدد السكان القانونيين بالجهة بلغ 2.294.665 نسمة بتاريخ فاتح شتنبر 2024، بينهم 3625 أجنبيا. وحسب نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، فإن سكان الجهة يمثلون 6.23 في المئة، من إجمالي سكان المغرب، بينما يشكل الأجانب 2.45 في المئة من الأجانب على المستوى الوطني.

تراجع ديموغرافي منذ 2014

تشير المعطيات إلى انخفاض في عدد سكان جهة الشرق مقارنة بإحصاء 2014، حيث تقلص العدد بنحو 19.681 نسمة، بمعدل نمو سكاني سنوي سلبي بلغ -0.09  في المئة، خلال الفترة بين 2014 و2024، مقارنة بمعدل نمو إيجابي قدره +0.96 في المئة، في العقد الذي سبقه 2004-2014. 

التحولات بين الوسطين الحضري والقروي

بلغ عدد السكان الحضريين في الجهة 1.505.714 نسمة، مسجلا انخفاضا قدره 8.197  نسمة مقارنة بعام 2014، مع معدل نمو سنوي سلبي بلغ -0.05 في المئة، أما سكان المناطق القروية، فقد بلغ عددهم 788.951  نسمة، متراجعين بـ 11.484 نسمة، بمعدل نمو سنوي قدره -0.14 في المئة.

ورغم هذا التراجع، بقيت نسبة التمدن مستقرة تقريبا عند 65.6 في المئة في 2024، مقارنة بـ 65.4 في المئة في 2014، وهي نسبة تتجاوز المعدل الوطني البالغ 62.8 في المئة.

تباينات إقليمية

من بين أقاليم جهة الشرق الثمانية، شهدت خمسة منها انخفاضا سكانيا خلال العقد الأخير، وهي الدريوش، تاوريرت، جرادة، بركان، وجرسيف. في المقابل، سجلت عمالة وجدة – أنجاد وإقليما فجيج والناظور نموا سكانيا. 

الدريوش التراجع الأكبر

عرف إقليم الدريوش أعلى نسبة انخفاض في السكان على المستوى الوطني، بفقدان 22.868 نسمة (10.8% من ساكنته) بين 2014 و2024. وقد بلغ معدل النمو السكاني السنوي في الإقليم -1.14 في المئة، نتيجة تراجع سكان القرى بنسبة -1.76 في المئة، رغم تسجيل ارتفاع طفيف في الحضر بنسبة +0.41 في المئة.

فجيج نمو استثنائي في جهة متراجعة

على النقيض، سجل إقليم فجيج أعلى معدل نمو سكاني في الجهة بنسبة +0.43 في المئة، سنويا. يعود هذا النمو إلى ارتفاع عدد سكان الحضر بمعدل +1.01 في المئة، رغم انخفاض عدد سكان القرى بمعدل -0.17 في المئة.

تعكس هذه الأرقام تحولات ديموغرافية معقدة في جهة الشرق، حيث تتداخل عوامل الهجرة الداخلية والخارجية مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية، مما يؤثر على التوزيع السكاني بين الحضر والقرى، وعلى أداء الأقاليم المختلفة داخل الجهة.


إقــــرأ المزيد