بالتفاصيل.. حزب "الوردة" يختار موقعه في الحكومة المقبلة
خلال اجتماع طارئ عقده المكتب السياسي لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، مساء يومه الثلاثاء 21 شتنبر الجاري، قرر الحزب الإصطفاف في المعارضة.
وأوضح حزب "الإتحاد الإشتراكي" في بيان، أن هذا القرار جاء بعد أن قدم الكاتب الأول للحزب عرضا سياسيا حول خلاصات مشاوراته مع رئيس الحكومة المكلف، ضمنه رؤيته لموقع "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية" في المرحلة المقبلة علاقة بتلك المشاورات. كما تضمن عرض الكاتب الأول للحزب ما يحدث من تطورات رافقت تشكيل المجالس الجماعية الترابية المحلية والإقليمية والجهوية، وذلك تبعا لمخرجات اجتماع المجلس الوطني للحزب المنعقد يوم الأحد المنصرم، والذي فوض للقيادة الحزبية تدبير المرحلة الحالية، ومن ضمنها الموقع في الخريطة السياسية المقبلة، والمرتبطة أساسا بتشكيل الحكومة المقبلة.
وأشار البيان، إلى أن الحزب يعتبر أن المصلحة الوطنية والحزبية، وحماية آمال الناخبات والناخبين الذين منحوا ثقتهم له "تقتضي أن يكون الإتحاد الإشتراكي في معارضة الحكومة التي سيتم تشكيلها"، مشددا على انه "انسجاما مع وضوحنا السياسي والفكري...، نعلن اليوم أن حزب الإتحاد الإشتراكي يقرر بكل مسؤولية أننا سيدافع عن خياراته والتزاماته من موقع المعارضة المؤسساتية والمجتمعية".
وخلال هذا الإجتماع، قدم الكاتب الأول لحزب "الوردة"، خارطة طريق لباقي الأشواط الإنتخابية المرتبطة بما تبقى من انتخاب المجالس بما فيها مجلس المستشارين، وكذا خارطة طريق تنظيمية في أفق عقد المؤتمر الحادي عشر للحزب، كاشفا أن المكتب السياسي للحزب أعلن عن الشروع في الإعداد الأدبي واللوجيستي والتنظيمي للمؤتمر الوطني المقبل، في أجل أقصاه شهر دجنبر المقبل، وهو ما يتطلب تعبئة شاملة وإذكاء روح المبادرة الحزبية، من أجل أن يرافق الإتحاد الإشتراكي المرحلة المقبلة.
وكان حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، قد رحب بالمشاركة في الحكومة "في حالة تلقيه عرضا مقبولا، ومنسجما مع طموح تشكيل حكومة متضامنة ومنسجمة وقوية".
وذكر المجلس الوطني للحزب في بيان، أنه "إذ يعبر عن طموح مشروع في التواجد ضمن الفريق الحكومي المرتقب، فإنه يحترم خيارات رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها. ويعبر بالمثل عن استعداد الإتحاد الاشتراكي لخدمة البلد من أي موقع كان يسمح له بمرافقة المرحلة الجديد". وفوض لقيادة الحزب تدبير المرحلة القادمة، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، انسجاما مع اختياراته السياسية والفكرية وترجمة لخيار "المغرب أولا.. تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي".
يذكر أن "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، المكلف بتشكيل الحكومة، قد استقبل يوم الإثنين الماضي بالرباط، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، "إدريس لشكر"، الذي كان مرفوقا بالقيادي البارز في الحزب "الحبيب المالكي"، وذلك ضمن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا