بالتفاصيل.. مكافأة أمريكية بملايين الدولارات للقبض على "داعشي" موالي لـ"البوليساريو"
أفادت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة 04 أكتوبر الجاري في بيان لها، بتقديم مكافأة بقيمة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات أو تحديد موقع المدعو "عدنان أبو وليد الصحراوي"، وهو عضو سابق في جبهة "البوليساريو"، أصبح قائدا للتنظيم الإرهابي "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".
وأوضح البيان الأمريكي، أن هذا التنظيم الإرهابي أعلن مسؤوليته عن نصب كمين لدورية أمريكية نيجيرية مشتركة في شهر أكتوبر 2017 بالقرب من قرية تونغو تونغو بالنيجر، مما أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين. مضيفا أن (برنامج المكافآت من أجل العدالة) التابع لوزارة الخارجية، يعرض أيضا مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص، في أي بلد، قد يكون ارتكب أو تآمر أو ساعد أو شجع على نصب هذا الكمين.
وانضم المدعو "أبو وليد الصحراوي"، العضو السابق في مايسمى بـ"جيش التحرير الشعبي الصحراوي" التابع لـ"البوليساريو"، وهو من مواليد مدينة العيون أحد أهم مدن الصحراء المغربية المتنازع عليه، ينتمي لقبيلة الرقيبات، التحق بمخيمات اللاجئين في بداية التسعينيات؛ إلى التنظيم الجهادي "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، والتي كان المتحدث باسمها خلال الحرب في مالي. كان ظهوره الأول في أكتوبر 2011، بعدما تبنى تنظيم "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، خطف 3 مواطنين أوروبيين بمخيمات جبهة "البوليساريو" في تندوف جنوب غربي الجزائر. وبعد مضي حوالي سنتين على اندماج "حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" مع "حركة الموقعين بالدم" التي يقودها مختار بلمختار، لتشكيل تنظيم (المرابطون)، أعلن أبو وليد في شهر ماي 2015 أن فصيله بايع تنظيم "داعش"، وأطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أدرجت "جماعة الدولة الإسلامية بالصحراء الكبرى" ضمن القائمة السوداء كمنظمة إرهابية أجنبية، كما تم وضع زعيمها أبو وليد على قائمة الإرهابيين العالميين.
وفي سياق آخر، وجه زعيم جبهة "البوليساريو" الإنفصالية "إبراهيم غالي"، أول أمس الخميس، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وذلك بعد إعتماد مجلس الأمن الدولي لثلاث جلسات حول الصحراء في شهر أكتوبر الجاري.
وقال زعيم جبهة الوهم، إن التأخير الحاصل في تعيين خليفة للمبعوث الأممي هورست كوهلر، قد شل العملية السياسية لملف الصحراء، حاثا الأمين العام للأمم المتحدة على إستخدام سلطته لضمان استئناف عملية السلام بشكل جاد. مشيرا إلى أن الوضع بالكركرات قابل للإنفجار في أي لحظة، مجددا التأكيد على وجوب تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام خلفا لهورست كوهلر، مشترطا توفره على المؤهلات اللازمة وتحليه بنفس قناعات سلفه القوية ومكانته وتصميمه، داعيا الأمانة العامة إلى ممارسة الضغط المحدد زمنيا قصد تمكين المبعوث الشخصي القادم من الأدوات الضرورية لضمان الانخراط البناء في العملية السياسية.
وحدد مجلس الأمن الدولي ثلاث جلسات حول قضية الصحراء تحت الرئاسة الجنوب إفريقية في شهر أكتوبر، وذلك في الثامن والسادس عشر والثلاثين منه موعد التصويت على قراره رسميا قبيل يوم واحد من موعد انتهاء الولاية الإنتدابية لـ"المينورسو" بموجب القرار رقم 2468.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:00 فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:38 تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19 أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04 "هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02 الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51 الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43 تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق