بالتفاصيل.. ولاية الأمن تنفي خبر "اغتصاب" أربعة مهاجرين أفارقة لشابين بالبيضاء

نفت ولاية أمن البيضاء في بيان رسمي، أن تكون المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية الحي المحمدي عين السبع بالدار البيضاء، قد اعتقلت في الساعات الأولى من يوم السبت الماضي أربعة مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك للإشتباه بتورطهم في اغتصاب شابين داخل إحدى الشقق بالحي المحمدي.

وأبرزت الولاية بأنها راجعت السجلات والإجراءات المسطرية التي أنجزتها مصالح ولاية أمن الدار البيضاء بشكل عام، ومنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي على وجه الخصوص، حيث لم يتم الوقوف على تسجيل أي إشعار أو شكاية تتضمن معطيات خاصة باغتصاب شابين، كما تبين أيضا عدم معالجة أي مسطرة قضائية تتضمن معطيات حول الأفعال الإجرامية الخاصة بتعريض شابين للاغتصاب.

وأكدت ولاية أمن الدار البيضاء على نفيها تسجيل أي واقعة مشابهة لتلك، مؤكدة استعدادها الدائم للتعامل بجدية وسرعة مع ما يتم تداوله من معطيات وقضايا تتعلق بعمل مصالحها.

وكانت حالة استنفار أمني قصوى، عرفها درب الوداد بعمالة الحي الحسني، بمدينة الدار البيضاء، الأسبوع الماضي.

وقالت مصادر مطلعة أن كيسا بحوي مواد مشبوهة، أثارت انتباه بعض المارة، الذين اخبروا مصالح الأمن، ليحل عناصرها ويطوقون موقع العثور على الكيس المشبوه.

وأضافت المصادر، أن عناصر من أمن الحي الحسني، وكذا ولاية أمن البيضاء، حلت بالمكان، وعمدت لتطويقه، كما تم الاستعانة بالشرطة العلمية.

ولا تزال عمليات البحث جارية لتحديد طبيعة مايحويه الكيس، وهل يتعلق بمتفجرات، كما تردد بعض الأصوات، أم مجرد متلاشيات مهملة فقط.

للإشارة، فعناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدار البيضاء، أوقفت يوم الثلاثاء الماضي، شخصين أحدهما يعيش حالة التشرد، بعدما ظهرا في شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي وهما يحوزان سكينا من الحجم الكبير، ويهددان بارتكاب أفعال إجرامية ماسة بالأشخاص والممتلكات.

وكانت مصالح الأمن الوطني تفاعلت بسرعة مع المقطع المصور المنشور، حيث باشرت أبحاثا تقنية وميدانية مكنت من إيقاف المشتبه فيه الأول الذي ظهر وهو يشهر السلاح الأبيض، كما أوقفت في وقت لاحق المشتبه فيه الثاني الذي ظهر وهو يتعاطى المخدرات ويتلفظ بعبارات تحريضية ضد الأشخاص والممتلكات.

واحتفظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، التي تأتي في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لرصد ومكافحة كل الأشرطة والتسجيلات التي يظهر فيها أشخاص يرتكبون أفعالا إجرامية أو يمسون بالإحساس بأمن المواطنين.