بدء مشاورات تشكيل الحكومة.. "أخنوش" يستقبل زعيمي "البام" و"الميزان"
انطلقت صباح يومه الإثنين 13 شتنبر الجاري، بشكل فعلي مشاورات تشكيل الحكومة التي يقودها "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني الأحرار"، بعد أن عينه جلالة الملك رئيسا للحكومة.
واستقبل "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "الأحرار" المكلف بتشكيل الحكومة، "عبد اللطيف وهبي"، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، مرفوقا برئيسة المجلس الوطني لـ"البام"، فاطمة الزهراء المنصوري، في أولى محطات تشكيل الأغلبية الحكومية. وفق ما ذكرت مصادر صحفية.
وأضافت المصادر، أن زعيم حزب "الحمامة"، سيلتقي أيضا الأمين العام لحزب "الإستقلال"، نزار بركة، على أن يعقد زوال اليوم اجتماعا مع الكاتب الأول لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، إدريس لشكر، وكذا الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية"، امحند العنصر.
وفي تصريح صحفي، قال "عبد اللطيف وهبي"، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، إنه تلقى إشارات إيجابية من رئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس، مبرزا "لنا شعور بأن الأمور ستسير بشكل أفضل"، شاكرا أخنوش على إشاراته الإيجابية.
كما إلتقى رئيس الحكومة المكلف، "عزيز أخنوش"، صباح اليوم أيضا، بـ"نزار البركة"، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، من أجل التشاور حول تشكيل الحكومة.
وعقب اللقاء، صرح "نزار بركة"، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، بأنه ستتم مناقشة العرض الذي تقدم به رئيس الحكومة المعين "عزيز أخنوش"، في إطار الهيئات التقريرية للحزب، وأساسا بمجلسه الوطني.
وأضاف "بركة"، أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، شكل فرصة "لنقاش حقيقي مبني أولا على الروح الوطنية وكذلك على الإرادة القوية من أجل جعل هذه المحطة بالنسبة لبلادنا محطة للتجاوب مع انتظارات المواطنين والمواطنات وكذلك لاسترجاع ثقتهم، ومحطة لبناء المستقبل انطلاقا من النموذج التنموي الجديد".
وأشار زعيم "الميزان"، إلى أنه "ستكون هناك مشاورات مهمة مع رئيس الحكومة المعين حول البرنامج الحكومي المقبل من أجل إدراج العديد من الإلتزامات" المتضمنة في البرامج الإنتخابية للأحزاب التي ستشكل الأغلبية الحكومية.
من جهة أخرى، وعقب تعيينه من طرف جلالة الملك رئيسا للحكومة المكلف بتشكيلها، قرر "عزيز أخنوش"، رئيس حزب "التجمع الوطني الأحرار"، الإنسحاب من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي.
وجاء في بلاغ، أن "عزيز أخنوش" أوقف، منذ ولايته الأولى كوزير، ممارسة جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولا سيما المشاركة في أجهزة تسيير أو تدبير أو إدارة المنشآت الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي. مضيفا أنه "قرر اليوم كذلك الإنسحاب بشكل كلي، من جميع الأنشطة بما فيها تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك رغم غياب أي مانع قانوني".
وخلص البلاغ، إلى أن عزيز أخنوش "اتخذ قرار التخلي عن جميع أنشطة التسيير في القطاع الخاص، رغم أن القانون يسمح بذلك، متفرغا بشكل كامل للمسؤوليات الجديدة التي كلفه بها جلالة الملك".
يذكر أن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، كان قد أكد استعداده للتعاون مع كل القوى السياسية الوطنية محليا ووطنيا لتكوين تحالفات منسجمة وقوية.
بدوره، أفاد حزب "الأصالة والمعاصرة"، بأنه مستعد لخدمة الصالح العام من جميع المواقع وليست لديه خطوط حمراء.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا