برنامج بقيمة 2.27 مليار درهم.. مخطط عمل المكتب المغربي للسياحة سنة 2023

بلغت تكلفة البرنامج الموجه لمخطط العمل الخاص بالمكتب الوطني المغربي للسياحة برسم سنة 2023، 2،27 مليار درهم. حسب ما كشف التقرير حول المؤسسات والمقاولات العمومية، المرفق لمشروع قانون المالية لسنة 2024.

وذكر التقرير، المنشور على موقع وزارة الاقتصاد والمالية، أن برنامج سنة 2023 يركز على تنفيذ مخطط العمل "light in Action" الذي سيدعم تنفيذ الاستراتيجية القطاعية الجديدة 2023ء2026 من أجل إدماج المغرب في قائمة أفضل 10 وجهات سياحية عالمية بحلول سنة 2026. موضحا أن هذا المخطط يتألف من 4 محاور متكاملة تتعلق بمواصلة الحملة التسويقية الرامية إلى توسيع نطاق حملة "المغرب، أرض الأنوار" والاشتغال مع علامات تجارية رائدة واستخدام التكنولوجيا الرقمية لمضاعفة القنوات الترويجية للعرض المغربي (مكتبات سمعية بصرية متعددة الوسائط، وتحديث نسخة جديدة من بوابة visitmorocco.com).

وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بمضاعفة الربط الجوي (الربط بالأسواق الجديدة، وتعزيز الربط بالشبكة نقطة بنقطة...) والإنفتاح على الأسواق من خلال إحداث مكاتب تمثيلية في الخارج. وينتظر أن تنتقل تكلفة البرنامج المخصص لمخطط العمل هذا إلى 2،5 مليار درهم في سنة 2024 و2،6 مليار درهم على التوالي، في سنتي 2025 و2026.

وأورد المصدر ذاته، أن النتائج الأولى لسنة 2023 تؤكد مواصلة الدينامية الجيدة التي شهدتها سنة 2022. وهكذا بلغ حجم الوافدين، خلال الفترة الممتدة من يناير إلى غشت 2023، نحو 10،2 مليون سائح، أي بارتفاع مهم بنسبة 49 في المئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022، متجاوزا بنسبة 10 في المئة أداء الفترة نفسها من سنة 2019. 

وأشار إلى تسجيل نفس المنحى الإيجابي بالنسبة لليالي المبيت (17،42 مليون ليلة مبيت عند متم غشت 2023، بزيادة 53 في المئة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022)، وبذلك بلغت الإيرادات السياحية 71،4 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2023. مؤكدا أن 2022 شكلت سنة محورية بالنسبة للسياحة المغربية، بفضل الإنجاز التاريخي لـ"أسود الأطلس" خلال كأس العالم بقطر، والتنسيق الإستباقي لجهود الفاعلين في القطاع السياحي.

المكتب الوطني المغربي للسياحة

مؤسسة عمومية وطنية تأسست سنة 1918، تهدف إلى إنعاش السياحة المغربية، تتمتع بالشخصية المعنوية والإستقلال المالي، وتقع تحت الوصاية الإدارية لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي.