بروفايل .. نادية حي الوزيرة المغربية التي خلقت الحدث بالحكومة الفرنسية الجديدة

 انضاف اسم نادية حي إلى لائحة أسماء مغربية بارزة سطع نجمها في سماء عالم السياسة، حيث سجل التاريخ بحروف من ذهب أسماء عدد منهم، وعلى رأسهم نجاة فالو بلقاسم، التي سبق وتقلدت منصب وزيرة لحقوق المرأة والمتحدثة الرسمية باسم الحكومة، وكذلك رشيدة ذاتي الاسم الغني عن التعريف، والتي عينت ناطقة رسمية في حملة ساركوزي، ثم عينت وزيرة للعدل، وغيرهن كثير.

وسلطت العديد من المنابر الإعلامية بمختلف دول العالم الضوء على المغربية نادية حي، المغربية التي عينت الأسبوع الماضي وزيرة ضمن التشكيلة الجديدة للحكومة الفرنسية، التي يقودها جون كاستيكس، وذلك على إثر استقالة حكومة إدوار فيليب.

وعينت نادية حي في منصب وزيرة منتدبة ءمسؤولة عن سياسة المدينة، وذلك بعد استقالتها قبل أيام قليلة من منصبها كنائبة.

وكانت أولى خطوات نادية حي في مجال السياسة بجانب الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، حيث اسسا لجنة "نساء إلى الأمام"، وذلك قبل أن يتم انتخابها نائبة برلمانية عن بلدية الإفلين عن حزب "الجمهورية إلى الأمام".

مشوارها الدراسي والمهني

*حاملة لدبلوم عالٍ في الخدمات المصرفية وأنها ظلت، خلال حملتها الانتخابية، مركزة على موضوع تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين وتقديم الدعم والمساعدة للشّباب.

*ولجت عالم الشغل عبر مجموعة من الوظائف، قبل أن تلتحق ببنك HSBC، الذي قضت فيه سنوات من مسارها المهني، ثم شغلت وظيفة مديرة التُراث ببنك Barclays الفرنسي لمدة 15 عاما.

*شغلت منصب نائبة رئيسة مجموعة دراسة المدن والضواحي، كما أنها مكلفة بمهمة استطلاعية برلمانية لتقييم ومراقبة توظيف تمويلات الوكالة الوطنية للتجديد الحضري.

*شغلت منصب نائبة رئيس لأكبر مجموعة صداقة برلمانية فرنسية ءمغربية، والتي تضمّ 137 عضوا.

*رافقت الوفد الفرنسي الذي ترأسه إدوارد فيليب في زيارته للمغرب في عام 2017.

بيوغرافيا 

ولدت نادية حي، 8 مارس 1980، وترعرعت في بلدية "تراب" في إقليم "إيفلين".

الوزيرة ذات الأصول المغربية هي أم لأربعة أطفال.

وتربت الوزيرة حي وسط أسرة بسيطة، حيث كان والدها عاملا يتحدر من مدينة وجدة. 

واشتغلت لسنوات طويلة مسؤولةً في أحد بنوك باريس.

وتنتمي نادية حي إلى حزب الرئيس ماكرون، وهو "الجمهورية إلى الأمام"، وقد أبانت خلال محطات كثيرة عن آراء جريئة، حيث أكدت في العديد من تصريحاتها أن موضوع المساواة بين الجنسين يمثل أولية كبرى ضمن قناعاتها.