بريطانيا تحت وطأة أسوأ شغب منذ 13 عاماً
تواجه السلطات البريطانية ضغوطًا متصاعدة للتصدي لأشد أعمال الشغب التي شهدتها إنكلترا منذ 13 عامًا، والتي اندلعت عقب مقتل فتيات في مدرسة رقص، حيث كان لفتنة نشطاء يمينيين متطرفين دور في تأجيجها.
وتوسعت الاضطرابات المرتبطة بمعلومات مضللة عن حادث طعن جماعي أدى إلى مقتل الفتيات الأسبوع الماضي، لتطال عدة بلدات ومدن أول أمس السبت، حيث التقى المتظاهرون المؤيدون للهجرة بمظاهرات معارضة لها.
وفي أحدث التطورات، اندلعت أعمال شغب في روثرهام بجنوب يوركشير أمس الأحد، حيث قام متظاهرون ملثمون مناهضون للهجرة بتحطيم نوافذ فندق يستخدم لإيواء طالبي اللجوء.
تم اعتقال حوالي 90 شخصًا بعد وقوع صدامات يوم السبت في عدة مدن إنجليزية مثل ليفربول ومانشستر وبريستول وبلاكبول وهال، إضافة إلى بلفاست في إيرلندا الشمالية.
كما تم قذف مثيرو الشغب الحجارة والزجاجات على الشرطة، مما أسفر عن إصابة العديد من رجال الأمن، بينما قاموا بنهب وإحراق المتاجر، وأطلقوا أيضًا شعارات معادية للإسلام.
تعتبر هذه الاضطرابات الأسوأ في إنكلترا منذ صيف عام 2011، عندما اندلعت أعمال شغب واسعة النطاق عقب مقتل رجل على يد الشرطة في شمال لندن.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 12:05 فيتش تتوقع نمو البنوك المغربية
- 11:33 الرجاء يُعلن عن جمع عام غير عادي
- 11:22 نزار بركة يستعد باكر للانتخابات من دائرته بالعرائش
- 11:07 ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
- 10:38 رايان إير تُقلّص عملياتها في إسبانيا وتتجه للمغرب
- 10:23 برلماني يكشف خروقات العمران أمام وزيرة الإسكان
- 10:22 محكمة الرباط تؤجل الحسم في ملف أبو الغالي ضد قيادة "الجرار"