بعد التراجع الفرنسي.. تنسيق مغربي - أمريكي لضبط الأمن بالساحل
يبدو أن التنسيق الأمني بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تجاوز مرحلة التعاون الإستراتيجي التقليدي بين البلدين إلى ما هو تكتيكي عملياتي، يعتمد على مقاربة التدبير المندمج لكل ما يشكل خطرا على الأمن القومي للبلدين.
وفي هذا الشأن، أبرز المحللون والمراقبون أن لقاء مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "كريستوفر راي"، مع "عبد اللطيف حموشي"، مدير المديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مراقبة التراب الوطني، يندرج في إطار تنزيل بروتوكول التعاون الجديد والمتجدد الذي صادقت عليه الرباط وواشنطن، والذي يهدف إلى تحديث كل آليات التنسيق التدبيرية والعملياتية بين مختلف أجهزة أمن البلدين.
وأشاروا إلى أن هذه المقاربة الجديدة في التعاون الوثيق بين منظومة الأمن المغربي والأمريكي، تهدف إلى خلق توازن أمني جديد في منطقة الساحل والصحراء، خاصة بعد خفوت الحضور الفرنسي الذي لم يعد مرغوبا به في المنطقة، والذي يواجه العديد من المشاكل ذات الأبعاد السياسية المرتبطة بتبعيات التاريخ الاستعماري لهذا البلد الأوروبي.
وتشكل خريطة الرؤية الجديدة للتنسيق الأمني والدفاعي بين مختلف الأجهزة المغربية ونظيرتها الأمريكية خريطة جديدة للحضور المغربي الأمريكي في منطقة الساحل والصحراء، خاصة وأن الرباط تعتبر حجر الزاوية في معادلة الإستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05 مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية