X

تابعونا على فيسبوك

بنشعبون يُؤكّد على الشراكة الإستثنائية بين المغرب وفرنسا

الأمس 12:02
بنشعبون يُؤكّد على الشراكة الإستثنائية بين المغرب وفرنسا

شارك "محمد بنشعبونالمدير العام لصندوق محمد السادس للإستثمار، يومه الخميس 12 دجنبر الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس في القمة الإقتصادية الفرنسية العربية الخامسة.

وفي كلمته خلال هذه القمة، دعا "بنشعبون" إلى الإستلهام من العلاقة والشراكة الإستراتيجية الإستثنائية بين فرنسا والمغرب. مؤكداً أن العلاقات الفرنسية المغربية مبنية على "رؤية مشتركة تتجه بعزم نحو المستقبل".

وأشار مدير صندوق محمد السادس للإستثمار، إلى أن الإعلان الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، خلال زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر الماضي إلى المغرب، يتضمن التزامات واضحة لتحديث وتجديد الإقتصاد بالبلدين، مع الإعتماد على الشراكة التاريخية التي مكّنت من بروز العديد من المشاريع المهمة، وكذا إبرام عدد من الإتفاقيات الإقتصادية الكبرى. وأبرز أن هذه الشراكة المتجددة تسمح بتجاوز الحدود الوطنية لتمتد إلى القارة الأفريقية بأكملها، مضيفا أن "فرنسا والمغرب، من خلال القيام بذلك، يظهران أن التعاون الثنائي يمكن أن يكون رافعة للتأثير الإقليمي والعالمي".

وشدّد على ضرورة التفكير "خارج المألوف"، مشيرا إلى أن التحديات التي يواجهها العالم اليوم تتطلب حلولا جديدة. وتابع قائلا: "يتعين علينا أن نتجاوز الأطر التقليدية لبلورة أدوات مالية واقتصادية ودبلوماسية مبتكرة"، مؤكدا أن هذه الأساليب المبتكرة تظهر أن التعاون الدولي يمكن أن يكون قوة تحويلية تخدم انتظارات وتطلعات شعوبنا. وأردف أن المغرب بنى منذ عدة عقود نموذجه التنموي حول نظام استثماري مختلط، تضطلع فيه الدولة بدور محوري كمستثمر. وأفاد بأنه من أجل الإستجابة للاستحقاقات الكبرى المقبلة لا بد من إحداث تحول جذري في النموذج: إعطاء مكانة مركزية وواسعة للقطاع الخاص، مسجلاً أن "هذا الأمر أضحى الآن ممكناً، خاصة بفضل إنشاء صندوق سيادي، صندوق محمد السادس للإستثمار".

وبحسب "بنشعبون"، فإن إمكانات العلاقات بين الدول العربية وفرنسا هائلة، "يتعين علينا أن نظهر طموحاً مُتجدّداً وأن نعتمد على مبادئ واضحة: الإحترام المتبادل والبراغماتية والإبتكار". مشدّدا على أن فرنسا يجب أن تضطلع بـ"دور استراتيجي" لتعزيز وتوطيد العلاقات الإقتصادية والتجارية بين الدول العربية والتحاد الأوروبي "على الرغم من أن السياسة التجارية تقع ضمن الإختصاص الحصري للإتحاد الأوروبي". وأردف قائلا: "إننا نتطلع إلى أن تكون فرنسا فاعلاً مؤثراً لترجمة الطموحات الإقتصادية للدول العربية داخل الآليات الأوروبية".


إقــــرأ المزيد