تسليط الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب تحت القيادة الملكية في مجال تكريس حقوق النساء
في كلمة له خلال لقاء تفاعلي نظمه مجلس النواب يومه الثلاثاء 08 مارس الجاري، حول موضوع "مقومات تعزيز القيادات النسائية"، أبرز رئيس المجلس "رشيد الطالبي العلمي"، الإنجازات التي حققها المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في مجال تكريس حقوق النساء وولوجهن مراكز القرار.
وقال "الطالبي العلمي"، إن "المنجز في مجال تكريس حقوق النساء وولوجهن مراكز القرار السياسي والمؤسساتي، ما كان لي تحقق لولا العناية الفائقة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لقضية النساء وللتمكين لهن، ولولا إرادة وتصميم جلالته على جعل النساء في صميم كل السياسات العامة والعمومية وحرصه على إنصاف النساء". مضيفا أن هذه الإرادة الملكية تلتقي مع تعبئة الأحزاب السياسية الوطنية وقطاعات واسعة من هيئات المجتمع المدني والفاعلين الإجتماعيين من أجل تحقيق المناصفة.
وسجل رئيس مجلس النواب، أن بلوغ المناصفة يتطلب إلى جانب الإرادة السياسية، تمكين الفتيات، نساء الغد، من التعليم والتثقيف والتكوين الجيد، باعتباره وسيلة الترقي الإجتماعي، والإستقلال في التفكير في اتخاذ القرار، ومن وسائل الإنفتاح، فضلا عن إعمال المناصفة في الهيئات السياسية، اعتبارا لأدوارها في تأطير المواطنين من أجل المشاركة في الشأن العام. مستعرضا الإصلاحات التي قام بها المغرب لضمان حقوق النساء وتيسير الإنصاف، انطلاقا من إقرار اللائحة الوطنية برسم الانتخابات التشريعية منذ 2002، مرورا بصدور مدونة الأسرة في 2004، وصولا إلى دستور 2011، الذي أقر تمتع "الرجل والمرأة على قدم المساواة بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والبشرية"؛ وأكد على سعي "الدولة إلى تحقيق مبدإ المناصفة بين الرجال والنساء، وإحداث هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز".
وأشار المسؤول المغربي، إلى أن إدماج النساء في التنمية لم يعد يشكل خيارا ولكن ضرورة، "لأنه لا يمكن القبول بتعطيل فئات واسعة من المجتمع، خاصة مع وضع التصور الخاص بالنموذج التنموي الجديد، النساء في صلب هذا النموذج التي اتفقت عليه كل مكونات الأمة".
فيما أعرب سفير المملكة المتحدة بالمغرب عن إعجابه بالتزام وقيادة المرأة المغربية على المستويين المحلي والوطني في مختلف المجالات، ولاسيما عالم الأعمال والتكوين والخدمات الصحية والحماية والعدالة، موضحا أن الأمر يتعلق بمسلسل يعكس رغبة المغرب في المضي قدما من أجل تحقيق المناصفة والمساواة بين الجنسين. وأكد أن البرلمان المغربي بذل، من خلال الشراكة المتميزة التي تجمعه مع مؤسسة وستمنستر للديمقراطية، جهودا حثيثة لتحديد التحديات ووضع آليات كفيلة بتعزيز قيادة المرأة في مجلس النواب.
من جانبها، قالت سفيرة كندا بالرباط: "نهنئ هؤلاء البرلمانيات الاستثنائيات اللائي اخترن القرار الصعب المتمثل في المشاركة ومواجهة التحديات"، معربة عن اعتزازها بإطلاق مشروع تعزيز الدور الأساسي للمرأة في صنع القرار السياسي داخل البرلمان المغربي، بالتزامن مع تخليد اليوم العالمي للمرأة، لاسيما مع مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة.
ويشار إلى أن هذا اللقاء ينظم بشراكة مع مؤسسة "وستمنستر للديموقراطية"، والصندوق الكندي للمبادرات المحلية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 08 مارس.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا