تسليط الضوء على المؤهلات الإقتصادية والطبيعية لدرعة - تافيلالت

نظمت "المؤسسة الدبلوماسية" يومه الخميس 25 يناير الجاري بالرباط، لقاء تواصليا بحضور أزيد من 40 سفيرا معتمدا بالمملكة، وذلك للترويج لجهة درعة - تافيلالت، بإمكاناتها الواعدة ومؤهلاتها الطبيعية والإقتصادية.

مؤهلات كبيرة تزخر بها الجهة

قدم "اهرو أبرو"، رئيس مجلس جهة درعة - تافيلالت، عرضا حول المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها الجهة، فضاء للنقاش حول الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب في العديد من المجالات، ومن أبرزها ورش الجهوية المتقدمة.

تسريع وتيرة التنمية بدرعة - تافيلالت

أشار رئيس مجلس جهة درعة - تافيلالت، إلى أهمية تبادل الخبرات والإنفتاح على التجارب الدولية الداعمة للتعاون في الميادين التي من شأنها تسريع وتيرة التنمية في جهة درعةء تافيلالت، لا سيما الإستثمار في القطاعات الإستراتيجية (الفلاحة، والطاقة، والسياحة). مستعرضا المؤهلات الإقتصادية والطبيعية التي تزخر بها الجهة والتحفيزات الممنوحة للمستثمرين لتشجيعهم على الإنخراط في الدينامية التنموية التي يشهدها المجال الترابي للجهة.

آفاق أفضل للتنمية

أبرز المسؤول ذاته، أن المؤهلات التي تزخر بها جهة درعةء تافيلالت تعد بآفاق أفضل لتنمية الأقاليم الخمسة التابعة لها (الرشيدية، ميدلت، تنغير، زاكورة، ورزازات)، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجهة تعد من المناطق الفلاحية الواعدة ، حيث تقدر مساحتها الصالحة للزراعة بـ 241 ألف هكتار (2 في المائة من المساحة الإجمالية للجهة)، ويشكل إنتاج التمور بها حوالي 80 في المائة  من الإنتاج الوطني.

كما أكد على الأهمية التي يكتسيها قطاع السياحة، وذلك بالنظر إلى الإمكانات المتميزة لسياحة الواحات، موضحا الدور الذي يضطلع به قطاع السينما كمحرك للتنمية الإقتصادية والإجتماعية بالمنطقة.

التعريف بمؤهلات جهات المملكة

أكد "عبد العاطي حابك"، رئيس "المؤسسة الدبلوماسية"، أن هذا اللقاء يندرج في إطار الأنشطة التي دأبت المؤسسة على تنظيمها لفائدة السفراء الأجانب المعتمدين في المغرب وممثلي المنظمات الدولية، للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والخدماتية التي تزخر بها جهات المملكة، وكذا التواصل مع أعضاء مجالس الجهات في أفق تعزيز التعاون والشراكات الإقتصادية الدولية في مختلف المجالات التنموية. 

ويهدف اللقاء التواصلي أيضا، يضيف "حابك"، إلى تسليط الضوء على الدينامية المتواصلة للتنمية التي تعرفها جهة درعة ءتافيلالت، والوقوف على مختلف المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها، لا سيما في مجال الطاقات النظيفة.