تسليط الضوء على مظاهر الإزدهار في الصحراء المغربية
أبرز أعضاء بمجلس الشيوخ الكولومبي مظاهر التنمية الإجتماعية والإقتصادية الكبرى، وكذا الأمن والإطمئنان اللذين تنعم بهما الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأعرب ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ، "الممثلون الشرعيون للشعب الكولومبي"، الذين زاروا مؤخرا الأقاليم الجنوبية، في بلاغ، عن شجبهم لإعتراف الحكومة الحالية ببوغوتا بـ"الجمهورية الوهمية"، الكيان الذي "لا وجود له". وأضافوا "تمكنا من أن نعاين عن كثب مظاهر التنمية الإجتماعية والإقتصادية الكبرى لهذا الجزء من المغرب، وكذا أجواء السلم والأمن والطمأنينة التي ينعم به سكان هذه الأقاليم، وهو ما يختلف تماما عما تصوره بعض القطاعات ويتعارض بالمطلق مع الوضع المؤسف لمخيمات تندوف".
وشدد أعضاء مجلس الشيوخ: "منذ بداية زيارتنا وأثناء وجودنا في الصحراء، كنا نتساءل أين توجد تلك الدولة التي أقامت معها الحكومة الكولومبية الحالية علاقات دبلوماسية، إذا كانت هذه الدولة لاوجود لها أصلا"!، قبل أن يضيفوا أنه "بفضل هذه الزيارة، التي تمكنا خلالها من التعرف على الأقاليم الجنوبية المغربية، والتي لدى الكثير من الناس أفكار مسبقة بشأنها، ربما دون الإطلاع على الحقائق، (تمكنا) من التأكيد، وعلى أرض الواقع، أنه لا توجد جمهورية شبح أو معلنة عن نفسها، لأننا لم نر سوى الأراضي المغربية والمؤسسات والسلطات المغربية، ولاسيما ساكنة لايساورها أدنى شك في حقيقة أنها مغربية بالكامل". وأكدوا أن الغرض من زيارتهم يتمثل في "تعزيز العلاقات الودية التي حافظت عليها جمهورية كولومبيا مع المملكة المغربية منذ ما يقرب من نصف قرن من الزمن، وكذلك التأكيد مجددا على دعمنا لسيادة المغرب ووحدته الترابية، كما أعربنا عن ذلك من خلال الملتمسين اللذين قدمناهما بمجلس شيوخ الجمهورية في أكتوبر 2022 ونونبر 2023".
وأشاروا إلى أنهم "تمكنوا من معاينة مدى تشبث المواطنين الصحراويين وانتمائهم الكامل لوطنهم، المغرب"، مسجلين أن "الأمم المتحدة لا تعترف بالجمهورية الصحراوية الوهمية وأن 85 بالمائة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (165) /193) لا تعترف بها أيضا. وفضلا عن ذلك، وعلى مدى العقود الماضية، سحبت أكثر من 60 دولة حول العالم اعترافها بهذه الحركة الإنفصالية". وتابعوا "على أرض الواقع عقدنا عدة اجتماعات مع السلطات الجهوية والمحلية التي تم انتخابها، في انتخابات 2021، بأعلى نسبة مشاركة على المستوى الوطني، كممثلين شرعيين لشعب الصحراء المغربية".
ولفت السياسيون الكولومبيون، إلى أن "هذه الزيارة أكدت أيضا ما أعربنا عنه لجميع السلطات في بلادنا. أهمية المغرب، كعضو مؤسس سنة 1963 لمنظمة الوحدة الأفريقية، المعروفة اليوم بالإتحاد الأفريقي، ويمارس ريادة كبيرة في أفريقيا، مركزا جهوده على التنمية والسلم والأمن بالقارة، وهي أيض ا قضايا أساسية لجميع البلدان". معتبرين أن "المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب عام 2007، الحل السياسي الأكثر قابلية للحياة والذي من شأنه إنهاء هذا النزاع الإقليمي".
وخلص البلاغ، إلى أنه "لهذه الأسباب جميعها، نؤكد من جديد، باقتناع تام وباعتبارنا ممثلين شرعيين للشعب الكولومبي، على روابط الصداقة التي تجمع بين كولومبيا والمغرب ورغبتنا في تعزيز علاقاتنا المؤسساتية بشكل أكبر، في إطار صلاحيات مجلس الشيوخ، والتي تتيح لنا تقييم القضايا الوطنية والدولية التي نعتبرها ذات جدوى بالنسبة لمصالح بلدنا".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 08:05 هجوم مسلح ينهي حياة مدرب تركي
- 06:44 أجواء غير مستقرة في توقعات أحوال الطقس ليوم السبت
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي