تصريحات مساهل تعزز حظوظ المغرب للظفر برئاسة مجلس السلم الإفريقي
ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، أن الجزائر لن تترشح للعهدة الجديدة 2018 / 2019 ضمن مجلس السلم والأمن للإتحاد الإفريقي، ومن شأن هذه الخطوة أن تعزز حظوظ المغرب للظفر برئاسة المجلس خلفا للجزائر.
ويأتي انسحاب الجزائر من السباق في وقت ترسخت لديها قناعات بالمد المغربي الإفريقي القادم، والذي أوحت به تحركات الدبلوماسية المغربية لشغل مقعد عن منطقة شمال إفريقيا، وتوفرها على مقومات العضوية التي استمدتها من حضورها القوي بعمليات السلام في إفريقيا ودفاعها الواضح عن وحدتها الترابية انطلاقا من الإتحاد الإفريقي الذي عادت له في القمة الماضية والتي انعقدت في شهر يناير من العام الماضي 2017 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويسعى المغرب من خلال التحركات الدبلوماسية التي قام بها مؤخرا في الساحة الإفريقية، من التحاق المملكة بمجلس الأمن الإفريقي، أن يدخل في هذا الإطار اللقاء الذي احتضنه مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا ونظمه المغرب حول إسهامه عبر التاريخ في عمليات حفظ السلام في القارة الإفريقية، وإذا كان التحاق المملكة بهذا المجلس سيشكل فرصة لها من أجل الدفاع عن قضيتها الوطنية، إلا أنه في المقابل سيشكل إضافة نوعية لعمل المجلس الذي يتمتع بعدد من الصلاحيات يمكن للمغرب أن يعززها ويقوم بإجراءات على الواقع بدل الانغماس في قضايا هامشية غير مفيدة للقارة السمراء.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس السلم والأمن الإفريقي والذي يضم 15 عضوا، ينتخب منهم عشرة لمدة عامين و5 لمدة ثلاثة أعوام بالتناوب، واستنادا للتمثيل الجغرافي للقارة فإنه يتجلى في 4 دول من الغرب، و3 دول من الشرق، و3 من الوسط، و3 من الجنوب، ودولتين اثنتين من شمال القارة.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- الأمس 21:47 كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- الأمس 21:00 نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- الأمس 20:04 بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- الأمس 19:34 أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- الأمس 19:05 وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- الأمس 19:04 منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- الأمس 18:37 قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا