تعليق أمين حزب "الإستقلال" على القرار الملكي بإنتاج لقاح "كورونا" في المغرب
قال "نزار بركة"، الأمين العام لحزب "الإستقلال"، خلال حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء يومه الأربعاء 07 يوليوز الجاري بالرباط، إن القرار الملكي بإنتاج اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" في المغرب يعد ترجمة للتوجه الإستراتيجي للمملكة كقوة إقليمية جادة.
وأوضح "بركة"، أن هذا المشروع أطلق دينامية جديدة ستجعل المغرب يضطلع، باعتباره قوة إقليمية وجهوية جادة، بدور كبير في القارة الإفريقية وفي القضايا الكبرى سواء بالمحيط العربي أو الأورو متوسطي. مضيفا أن خير دليل على ذلك هو منصة إنتاج اللقاحات التي سيتم إرساؤها بالمساهمة مع الشركاء الصينيين، وهو ما يعد ترجمة لهذا التوجه الجيو سياسي الجديد.
ولفت أمين عام "الإستقلال"، إلى أن المغرب سيصبح من الدول القليلة التي لها القدرة على إنتاج اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" ولقاحات أخرى، مبرزا أن هذا المشروع الرائد سيساهم في تقوية السيادة الوطنية، وأساسا السيادة الصحية، فضلا عن دعم الدبلوماسية الصحية في القارة الإفريقية. مؤكدا من جهة أخرى، استعداد الحزب للقيام بالقطيعة الضرورية مع ممارسات الماضي.
وشدد زعيم "الميزان"، على ضرورة "القيام بقطيعة مع مجتمع الريع والإمتيازات والإنتقال إلى مجتمع الحقوق، من أجل تحرير الطاقات الكبيرة التي يزخر بها المغرب"، وذلك لـ"إعادة بعث الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين، والنهوض بوضعهم الإجتماعي والإقتصادي، وتمكين البلاد من تجاوز بعض الإخفاقات". مردفا أنه من الضروري "القطع مع سياسة منح الدعم والإمتيازات لفئات معينة والدفاع عن مصالح اللوبيات عوض الدفاع عن مصالح المواطنين، بصفة عامة، وتقليص الفوارق الإجتماعية"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب محاربة الفقر وتوسيع الطبقة المتوسطة من خلال بلورة سياسة خاصة بهذه الفئة.
وكان حزب "التقدم والإشتراكية"، قد أعرب بدوره عن تقديره واعتزازه لإشراف جلالة الملك محمد السادس على إطلاق مشروع إنتاج وتصنيع وتعبئة اللقاح المضاد ضد فيروس "كوفيد-19" ولقاحات أخرى رئيسية بالمغرب، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تشكل خطوة استراتيجية تمكن المغرب من إرساء قدرات صناعية وبيوتكنولوجية.
وجاء في بلاغ حزب "الكتاب"، أن هذه المبادرة الرائدة ستمكن المغرب، لا محالة، من مواجهة التداعيات الصحية لجائحة "كوفيد-19" بشكل فعال وحاسم. مضيفا أن هذه المبادرة "تشكل أيضا خطوة استراتيجية هامة، وقفزة نوعية، على طريق تمكين المغرب من تملك وإرساء قدرات صناعية وبيوتكنولوجية، في أفق تحقيق السيادة الصحية الوطنية والأمن الدوائي الوطني، عموما، والاكتفاء الذاتي في ميدان اللقاحات على وجه التحديد".
وترأس جلالة الملك محمد السادس، يومه الإثنين 05 يوليوز الجاري، بالقصر الملكي بفاس، حفل إطلاق وتوقيع اتفاقيات تتعلق بمشروع تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" ولقاحات أخرى بالمغرب؛ والذي يهدف إلى تعزيز اكتفاء المملكة الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيد القاري والعالمي في مجال صناعة "التعبئة والتغليف".
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 14:29 جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06 انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37 النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32 نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29 المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03 مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34 كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة