تفاصيل اعتقال أمن سوق الأربعاء لقاتل أخيه بواسطة بندقية صيد
أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن سوق الأربعاء الغرب، تمكنت صباح اليوم الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 69 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة قتل باستعمال السلاح الناري في حق شقيقه.
وأوضح بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى قيام المشتبه فيه بتعريض شقيقه الضحية، البالغ من العمر 59 سنة، لاعتداء بواسطة طلقتين ناريتين أطلقهما من بندقية صيد أثناء تواجدهما بالقرب من أحد المصالح الإدارية بشارع بئر أنزران بمدينة سوق الأربعاء الغرب، لأسباب يرجح أنها تتعلق بخلاف حول الميراث، وذلك قبل أن يتم توقيفه في الحين وحجز السلاح الناري المستعمل في ارتكاب هذه الجريمة و13 خرطوشة نارية.
وقد تم، حسب المصدر ذاته، الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
وتعج المحاكم بقضايا الإرث التي يكون أبطالها أفراد الأسرة الواحدة، قضايا تنتهي فيها كل معاني "الدم"،" الأخوة"،"البنوة"...وينتصر الجشع للكل المبادئ الإنسانية بقوة القانون..ففي آخر المطاف لايمكن الحكم إلا بالقانون، وهو ما يساهم في تباعد أفراد الأسرة وتفككها.
حفظ نصيب الورثة
تساهم أحيانا الطريقة التي تقسم بها تركة المتوفى، في عدم رضا بعض أفراد الأسرة، حيث يحصل الاتهام بين الأفراد المعنيين، خصوصا من طرف الأفراد الذين يعيشون بعيدا عن المتوفى، فيشككون في حقيقة مجموع ما خلفه الهالك من أرصدة مالية وعقارات وممتلكات وغيرها...فيكون هذا سببا في إدامة الخصومة بين أفراد العائلة الواحدة، بل اللجوء في بعض الأحيان إلى المحكمة للفصل في موضوع النزاعات والخصومات. فالأصل في مسألة الثروة التي يكون مصدرها "الإرث" هو الرجوع إلى التقسيم الشرعي، فمهما كانت الخلافات، تم الفصل في القرآن الكريم في جميع قضايا الإرث دون المساس بخطوط الأسرة الواحدة، خاصة بأن الخسارة ستكون كبيرة في حال طمع أو جشع بعض الأفراد.
والإرث يحسم في مسألة توزيع الثروة على مستحقيها، لاسيما منهم النساء والأطفال، حتى الجنين في بطن أمه، يناله حقه من الإرث، وذلك لضمان ما يؤمن لهم حياة ومعيشة لائقة بهم، ولكي لا يصبحوا عالة على مجتمعهم وواقعهم، ومن عجيب اهتمام الشرع بموضوع الإرث، واعتباره وسيلة لتحقيق الدافعية في الإنتاج نجد أن نصيب إبن الميت أكبر من نصيب أبيه، وذلك بسبب أن الابن هو مشروع عمل لتنمية الحياة والعمل فيها، لذلك فحاجته إلى المال تكون أكبر من حاجة أب الهالك الذي أصبح في عمومه يقارب نهاية مشواره الحياتي.
إقــــرأ المزيد
آخر الأخبار
- 16:00 فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:38 تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19 أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04 "هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02 الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
- 14:51 الحموشي يستقبل مسؤولة أمنية بلجيكية رفيعة
- 14:43 تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق